عرض معرض النخلة المقام في جناح منطقة القصيم في " الجنادرية 30 " أكثر من 100 قطعة مصنوعة من مستخرجات النخلة , بالإضافة إلى عدد من أنواع التمور وطريقة تخزينها ووقاية النخلة . وأوضح المشرف على معرض النخلة المهندس خالد بن عايد الحربي أن جامعة القصيم شاركت بمعرض النخلة , مبيناً أن المعرض يهتم بالتمور بالمملكة بشكل عام والقصيم بشكل خاص حيث يحتوي على مجموعة من اللوحات التوضيحية من الفيتامينات والعناصر المتعلقة بالنخلة سواء الحديد أو الفسفور . وبين أن المعرض يوجد فيه رسم بياني عن أعداد أشجار النخيل وتوزيعها على مستوى المملكة وأماكنها التي تقدر ب 22 مليون نخلة , بالإضافة إلى لوحة أخرى تبين توزيعها بمنطقة القصيم التي تقدر ب 7 ملايين نخلة ولوحه ثالثة تبين أنواع أصناف التمور التي تقدر ب 70 صنفا ومجسم يحتوي على جميع منتجات التمور الثانوية من حلويات وغيرها , إضافة إلى احتوائه على 30 صنفاً حقيقياً يشاهد بالعين المجردة لعدد من أنواع التمور التي تشتهر بها القصيم . وأفاد الحربي أن المعرض يحتوي على مجموعة من الكتب والنشرات الخاصة لوقاية النخيل من الأمراض التي تصيبها والعناية بها , مضيفاً أن هناك مجسم توضيحي للنخلة يبين الآفات التي تصيب النخلة من القمة حتى جذعها التي يصيبها سوسة النخيل الحمراء وما تنتجه النخلة من دبس ومصنوعات ومنتجات تستخرج منها حيث يعرض المعرض أكثر من 100 قطعة جميعها مستخرج من النخلة وأغلبها يصنع من الخوصيات وتسمى بالزبيل والحصير والصفرة وأشياء جمالية أخرى . وأضاف الحربي أن هناك ركن يسمى الحضار من جذوع النخيل وسعفها وهو مكان يكون بارد في الصيف ودافئاً في الشتاء وهي جلسة عربية أرضية , بالإضافة إلى أن الكراسي المتواجدة في المعرض صنعت من سعف النخيل بشكل احترافي حيث يتبين في إحدى الأركان حجر كبير له باب في الأعلى يسمى جصة وهي مكان لتخزين التمور في الزمن الماضي لمدة عام كامل ويوضع حجر فوقه ينتهي منه فتحه تسمى الميزاب ينزل منها دبس التمر ليعاد إلى فوق من جديد ليبقى التمر رطباً طوال السنة.