حذّر مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين من التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في حلب وحولها ، معربًا عن صدمته من انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب بشكل يومي في سوريا . وأدان زيد في بيان له انحدار أطراف الصراع السوري كل يوم إلى المزيد من الفظائع دون اكتراث بما يتسببوا فيه من قتل ودمار في سوريا . وقال إنه منذ أن بدأت قوات نظاما الأسد وروسيا في تصعيد العمليات العسكرية على حلب الأسبوع الماضي نزح أكثر من 50 ألف شخص وإذا استمر هذا التصعيد فإن 300 ألف آخر سيتعرض للنزوح والتشريد أو الحصار، مضيفًا أن العشرات من المدنيين قتلوا في هذه الأعمال العدائية ودمرت 3 مستشفيات ومخبزين. كما أن مئات الآلاف يعيشون الأهوال في المناطق المحاصرة في سوريا ويموتون جوعًا . وطالب المفوض السامي جميع أطراف الصراع السوري بوقف انتهاكات حقوق الإنسان واحترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان ، مشيرًا إلى أن تجويع المدنيين يمثل جريمة حرب ويتعين تقديم مرتكبيها العدالة. كما طالب بعودة أطراف الصراع إلى طاولة المفاوضات بأسرع وقت .