عدّ مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية ، المهندس صالح بن ناصر الجاسر ، الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسدد خطاه مقاليد الحكم ، مناسبة غالية يُحتفى بها وبما شهده العهد الزاهر في ظل قيادته الحكيمة من إنجازات عظيمة على مختلف الأصعدة، وتحوّل إستراتيجي يواكب متطلبات العصر ، ويؤسس لمرحلة جديدة تحمل في طياتها بشائر الخير للوطن والمواطن. وقال الجاسر: إن الشأن الداخلي خلال العام الأول من العهد الميمون كان زاخراً بالعطاء والنماء والإصلاحات الشاملة في كافة جوانبه ، وحافلاً بالأوامر الملكية السامية من أجل تنظيم شؤون الدولة ، ما شهد ضخ الدماء الشابة في شرايينها لتجديد الرؤى والأفكار وتسريع خطوات التطور والتحول نحو تنمية مستدامة تحقق التنوع في مصادر الدخل وحماية الاقتصاد الوطني من المؤثرات الخارجية . وأضاف "لقد تحقق في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات ، يأتي ضمنها إعادة هيكلة الدولة وإلغاء الكثير من المجالس والهيئات، وتشكيل مجلسين أحدهما للشؤون السياسية والأمنية والآخر للشؤون الاقتصادية والتنمية، يضطلع كل منهما بمهام إستراتيجية في التخطيط والتطوير لحاضر الوطن ومستقبله ، فيما تم إطلاق برنامج التحول الوطني (2020) الذي يهدف لنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً وتنموياً وحضارياً بأفكار عالمية ورؤية سعودية وسواعد وطنية، بالإضافة إلى اتخاذ حزمة من الإصلاحات تمثل في مجموعها نهضة تنموية شاملة تحقق الأمن والاستقرار والرخاء في ربوع الوطن وتوفر الرفاهية والعيش الكريم للمواطن" . وأشاد الجاسر بالتطوير الذي تشهده منظومة صناعة النقل الجوي في المملكة التي تُعد رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني ، حيث دشن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد في المدينةالمنورة، بطاقة استيعابية تبلغ (8) ملايين مسافر سنوياً في المرحلة الأولى، تتبعها مراحل تطويرية مخططة ، بجانب ما يجري على قدم وساق حالياً في مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة ، الذي سيحدث نقلة كبيرة في الخدمات ومستوى الأداء التشغيلي وفي صناعة النقل الجوي في المملكة. وأكد أن مطار الملك عبدالعزيز الجديد بجدة يعد مطارا محورياً على مستوى المنطقة والعالم بحكم موقعه الجغرافي المتميز وأهميته الخاصة كبوابة للحرمين الشريفين ، بالإضافة إلى ما تحقق في تطوير صالات مطار الملك خالد الدولي بالرياض وإعلان الهيئة العامة للطيران المدني عن برنامجها لخصخصة الوحدات الإستراتيجية في المطارات الدولية والإقليمية والداخلية وفق برنامج زمني مجدول . وأشار إلى أن المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية تواكب برنامج التحول الوطني الطموح ورؤى وتوجهات القيادة الرشيدة ، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ببرنامج التحول الذي تم إطلاقه في المؤسسة وشركاتها خلال شهر مايو من العام الماضي، الذي يعد برنامج يتماشى مع مشاريع تطوير وخصخصة صناعة النقل الجوي في المملكة ويجري تنفيذه حالياً وإنجاز مبادراته وأهداف خطته الإستراتيجية(SV2020) التي تتضمن الاستثمار في الموارد البشرية الوطنية ومضاعفة الأسطول إلى (200) طائرة والرحلات ، إلى أكثر من (1,000) رحلة يومياً وأعداد الضيوف إلى (45) مليوناً في العام، وزيادة الرحلات والسعة المقعدية على القطاع الداخلي والوصول إلى وجهات دولية جديدة وتطوير الأداء والخدمات بحيث تكون الخطوط السعودية ناقلاً عالمياً يعمل على أسس تجارية ، ما يحظى برضى ضيوفه ويقدم منتجات وخدمات ذات جودة عالية ويحمل بفخر شعار الوطن حول العالم بسواعد مُحفَّزة عالية التأهيل. // يتبع // 17:21 ت م NNNN تغريد