أعلنت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عن بيانات أكبر حركة نقل جوية يشهدها المطار منذ إنشائه، حيث بلغ حجم حركة المسافرين عبر صالات المطار الثلاث للعام المنصرم 2015م, أكثر من (29.785.874) مليون راكب، بزيادة تصل إلى 6.6% مقارنة بالعام 2014م، كرقم قياسي يتحقق للمرة الأولى في تاريخ مطار الملك عبدالعزيز الدولي تحديداً، وعلى مستوى مطارات المملكة الدولية عامة. وكشف التقرير الإحصائي عن ارتفاع مضطرد في العام 2015 في حركة الركاب، وشكلت الزيادة في حركة الركاب الداخلية 23% مقابل 3% لحركة الركاب الدولية مقارنة مع حركة العام 2014، ومثلت حركة ركاب العمرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي حوالي 50% من إجمالي حركة العمرة بالمملكة. وإلى جانب ذلك، حققت حركة الركاب من الحجيج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي أكثر من 40% من إجمالي حركة الحج بالمملكة في العام 2015م. كما وصل عدد المسافرين عبر مجمع صالات الحج والعمرة إلى ما يقارب 8 ملايين مسافر، إضافة إلى 15 مليون مسافر تقريباً عبر الصالة الجنوبية، و 6.9 ملايين مسافر عبر الصالة الشمالية "صالة الخطوط الأجنبية". وقال مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة المهندس عبدالله بن مسعد الريمي "إن تحقيق مطار الملك عبدالعزيز الدولي لأكبر حركة إحصائية في العام 2015م منذ إنشائه وبنسبة تعادل 3 أضعاف طاقة المطار الاستيعابية، يأتي نتاج ما يشهده المطار من نمو مضطرد في الحركة الجوية خلال موسمي الحج والعمرة، وازدياد الحركة السياحية والاقتصادية في المملكة، وتسارع معدلات النمو والطلب على خدمة النقل الجوي، وزيادة عدد الشركات الناقلة الراغبة في التشغيل من وإلى المطار، حيث قفز العدد من 64 شركة إلى نحو 80 شركة تعمل بالمطار، ويرتفع هذا العدد خلال موسم الحج والعمرة ليصل عددها إلى نحو 100 شركة طيران مجدولة وعارضة". وأضاف الريمي، أن الزيادة المستمرة في حجم الحركة الجوية وتنامي معدلات أعداد الركاب والطائرات تمثل تحدياً كبيراً للمطار في مرحلته الانتقالية إلى المطار الجديد، وتقع علينا مسؤولية كبرى للالتزام في استمرار تقديم الخدمة بالمستوى اللائق بركاب مطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى أن يتم افتتاح مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي سيلبي احتياجات سوق النقل الجوي المتنامي بالمملكة، حيث سارعت الهيئة إلى تنفيذ هذا المشروع الطموح بما يمكن من استيعاب الحركة الجوية المتزايدة للركاب وإعداد الطائرات القادمة والمغادرة، حيث سيمثل المطار الجديد نقلة نوعية في سوق النقل الجوي بالمنطقة، وقفزة فريدة إلى مصاف التنافسية العالمية في سوق المطارات وخدمة المسافرين.