ازدحام شديد وضغط هائل من المسافرين تشهده صالات ومواقف مطار الملك عبدالعزيز في جدة هذه الأيام، نظرا لرغبة العديد من المواطنين والمقيمين السفر الى مناطق المملكة الأخرى والخارج في الإجازة الصيفية، فيما تسببت المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة المجاورة للمطار في اختناقات مرورية بالشوارع المؤدية اليه. وبينما يستغرق البحث عن موقف خال في مواقف المطار زهاء نصف الساعة ، يراقب منسوبو المرور المخالفين من سائقي السيارات الخصوصي لأنظمة السير سواء بالتوقف بطريقة خاطئة أو تحميل الركاب. وبالرغم من الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها ادارة المطار تحسبا لموسم الصيف ، لاحظت «عكاظ» خلال جولة على صالات المغادرة والقدوم مساء أمس ازديادا ملحوظا في عدد المسافرين والقادمين لأداء العمرة خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك. ورأى مدير عام المطار عبدالحميد ابا العري أن الزيادة المستمرة في حجم الحركة الجوية وتنامي معدلات اعداد الركاب والطائرات تمثل تحديا كبيرا لمطار الملك عبدالعزيز في مرحلته الانتقالية الى موقعه الجديد ، مشيرا الى أنه تقع على العاملين بالمطار مسؤولية كبيرة للالتزام بتقديم الخدمة بالمستوى اللائق. واوضح أن عدد الركاب المسافرين عبر المطار خلال الربع الأول من العام الحالي 2015 زاد بنسبة 12%، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مبينا أن إجمالي عدد الركاب الذين سافروا عبر المطار في هذه الفترة بلغ 8,817,621 راكبا مرتفعاً من 7,875,994 راكبا لنفس الفترة من العام السابق. وكشف عن ارتفاع حركة الركاب على الرحلات الداخلية والدولية في الصالة الجنوبية بنسبة 23% في الربع الأول من 2015 مقارنة بنفس الفترة من 2014، في مقابل ارتفاع بنسبة 3% في حركة الركاب على الرحلات الدولية في الصالة الشمالية لنفس فترة المقارنة. وفي الوقت نفسه، حدث ارتفاع في حركة الركاب القادمين إلى المملكة لأداء العمرة بنسبة 6%، مقابل انخفاض بنسبة 1% في حركة ركاب الطيران الخاص ، بينما لم يكن هناك تغير في حركة ركاب الحج. ونوه إلى أن رحلات الخطوط الجوية السعودية استحوذت على النصيب الأكبر من عدد الركاب خلال الربع الأول من العام الحالي، بركاب بلغ عددهم 4,148,393 راكبا يشكلون 47.12% من إجمالي عدد الركاب.