وصف معالي عضو مجلس الشورى المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي , الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - مقاليد الحكم، ليكون قائداً لدفة التنمية والتطوير, بالمناسبة الغالية والعزيزة على الشعب السعودي , وتُجدّد روح العطاء لخدمة الوطن وأبنائه، التي زرعها في نفوس الجميع بعد مبايعته من أجل مرحلة تطويرية شاملة تقود بلادنا إلى مراحل أكثر تقدماً في مختلف المجالات, وأن ما تشهده البلاد والمنطقة عامة ما هو إلا جانب بسيط لمخرجات برامج وخطط طموحة أطلقها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - منذ الوهلة الأولى بعد مبايعته. وأضاف معاليه أن المتتبع لجهوده خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - يلحظ منذ توليه مقاليد الحكم المرتكزات الرئيسية لتوجهاته الإنسانية النبيلة المنطلقة من تعاليم الإسلام والعادات والتقاليد العربية الأصيلة، فهو سبَّاق لأعمال الخير والمسارعة في إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، و يدل على ذلك مواقفه الإنسانية المشهودة لإغاثة دول وشعوب تعرضت لمحن وشدائد دفعته - وفقه الله - بأن لا يبقى على الحياد فامتدت أيادي الخير منه بعطائها السخي حرصاً على استتباب الأمن والأمان لتلك الشعوب والبلدان. وأشار إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" استهل إدارة شؤون البلاد بحكمة وحزم تمثلت في اتخاذ قرارات جمع من خلالها الأمة الإسلامية والعربية في تحالف أخوي، وفي قرارات ردت بقوة على أطماع وأفكار أعداء الإسلام وإحباط مخططاتهم في مهدها فكانت تلك الفترة الوجيزة ثرية بأحداثها، غنية بقراراتها، صارمة في توجهاتها, وضعت خدمة كتاب الله وسنة نبيه وحماية مقدساته وخدمة المواطن وأمنه واستقراره ورفاهيته فوق كل اعتبار. وقال معالي عضو مجلس الشورى المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي " لنا في الخطاب الملكي الذي ألقاه - أيده الله - في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة ال 6 لمجلس الشورى, مضامين بالغة الأهمية جسدت رؤيته - رعاه الله - في الإصلاح الاقتصادي, ومسيرة التنمية الشاملة, وتنمية القوى البشرية، حيث بين في خطابه العزم على تنفيذ برامج التطوير, وتعزيز التنمية في جوانبها المختلفة السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية, ودور مجلس الشؤون السياسية والأمنية, ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية, في تعزيز مسيرة التنمية, والوصول إلى تكامل الأدوار, وتحديد المسؤوليات والاختصاصات, ومواكبة التطورات, وتحسين بيئة العمل, وتقوية أجهزة الدولة. وفي ختام تصريحه سأل معاليه الله سبحانه العلي الكريم أن يديم على مليكنا ملبوس الصحة والعافية وعلى وطننا الغالي الأمن والأمان والرخاء والازدهار، ونجدد لقائد مسيرتنا عهد الوفاء والمحبة.