نقلت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم إدانة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليجي العربي في لقائهم ال 42 الاستثنائي بالرياض ، للسلطات الإيرانية مع تحميلها المسؤولية الكاملة عن الاعتداء السافر الذي استهدف سفارة المملكة العربية السعودية في طهران والقنصلية العامة بمدينة مشهد . وأبرزت استنكار المجلس للتدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للمملكة على إثر تطبيق أحكام الإعدام ضد مجموعة من الإرهابيين . وعن جديد الوضع في البحرين ، رأت الصحف أن تفكيك قوات الأمن لخلية إرهابية ذات علاقة بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني ، مؤشر آخر على تورط إيران في محاولات زعزعة الوضع الأمني لدول الخليج . ورصدت ردود الأفعال العربية والدولية التي استنكرت استمرار الحصار على مدينة مضايا السورية لأكثر من 6 أشهر من قبل جيش النظام السوري ومليشيا حزب الله اللبناني ، وقالت " إن موت ما لا يقل عن 30 سوريا وإصابة المئات بالأمراض المزمنة والتشوهات ، بسبب الجوع وانعدام الدواء والماء الشرب ، هي في واقع الأمر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية " . وتساءلت عن جدوى لقاء جنيف يوم 25 من شهر يناير الجاري ، بين ممثلي النظام السوري والمعارضة السورية ، في ظل الأوضاع الاجتماعية والإنسانية المزرية وغير المسبوقة التي يعيشها ملايين السوريين وفي ظل حرب الإبادة المتواصلة ضد شعب بأكمله للعام الخامس على التوالي . وفي سياق تحليلاتها للوضع الأمني والسياسي في تونس ، شددت الصحف على أهمية معالجة الأزمة التي يمر بها الحزب الحاكم ، نداء تونس ، بالحوار بعيدا عن الحملات الإعلامية التي من شأنها التأثير سلبا على الساحة السياسية التونسية . وتطرقت الصحف لتصريحات الوزير الأول اليمني ونائب رئيس الجمهورية ، خالد بحاح واستنكاره للأساليب التي ينتهجها المتمردون الحوثيون المدعومين من قبل إيران حيث يستعملون المساجد والمدارس والسفارات كمخابئ لهم ، فضلا عن الدروع البشرية في أكثر من جهة الأمر الذي يتعارض مع المواثيق الدولية واللوائح الأممية والأعراف الإنسانية .