التقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم بمكتب بالرئاسة أصحاب الفضيلة مدراء ووكلاء إدارات التوجيه والإرشاد وأكاديمية المسجد الحرام والتطوير وسقيا زمزم. وفي بداية اللقاء رحب بهم مزجياً شكره لهم على مجهوداتهم في إداراتهم السابقة متمنياً لهم التوفيق فيما نالوه من مهام وثقة معرباً عن سعادته بتوفر طاقات متجددة من أبناء الحرمين تتفجر إبداعاً وموهبة ورغبةً في خدمة البيتين العظيمين ومن ثم هذه البلاد المباركة، واصفاً العمل في المسجد الحرام وفي الرئاسة الشرف العظيم الذي يناله الإنسان ، إذ أن الحرمين الشريفين هما في قلب كل مسلم في العالم أجمع. وحض معاليه الجميع على العمل بروح الفريق الواحد والتكاتف والتعاضد بين أفراد الإدارة الواحدة وبين جميع الإدارات ، مع استشعار مسؤولية العمل في المسجد الحرام الذي تأوي إليه قلوب المسلمين في كل مكان ، مؤكداً على ضرورة التواصل الفعال بين المدير ووكيله التنافس بينهما في سبيل الارتقاء بمنظومة الخدمات في الإدارة بما سينعكس بالتالي على منظومة العمل ككل في الرئاسة. وأكد معاليه على أن قلوب المسلمين متعطشة للعقيدة الصحيحة والمنهج القويم الصافي موصياً أعضاء الإدارات التوجيهية والإرشادية بالتحلي بالرفق والابتسامة المشرقة فأهل الحرمين أولى من يمثل تعاليم الدين الحنيف وسماحته. كما وجه الإدارات الخدمية بضرورة التأكد من تطبيق أعلى معايير وإجراءات السلامة في الحرم المكي الشريف حرصاً على سلامة قاصديه من حجاج وعمار ومصلين مع تقديم أرقى الخدمات لهم مع المبادرة قبل وقوع الطلب. وأوصى معاليه الجميع على إذكاء روح التنافس المحمود بين موظفي إداراتهم ونشر مبدأ الشورى وزرع روح المبادرة والحرص على التطوير والإبداع والاستفادة من البرامج والعناصر والتقنيات الحديثة وتسخير كل ما من شأنه الارتقاء بخدمة بيت الله الحرام مؤكداً على أن الموظفين هم أمانة في أعناق المدراء