أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالميزانية العامة للدولة المالي 1437/ 1438ه، وبما تضمنته من مؤشرات تؤكد قوة ومتانة الاقتصاد السعودي. وقال سموه :" إن تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على الاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية في هذه الظروف التي تشهد تقلبات اقتصادية عالمية، وظروفاً غير عادية تواجهها أسواق النفط، يعطي دلالة واضحة على عمق رؤيته -حفظه الله- في البرامج الإصلاحية الاقتصادية، التي ترتكز على رفع كفاءة الإنفاق الحكومي والاداء، والاستفادة من الموارد الاقتصادية، وزيادة عوائد الاستثمارات الحكومية. وأبان سموه أن أبرز ملامح القوة لميزانية هذا العام تتمثل في الحزم الذي ينتهجه خادم الحرمين الشريفين أيده الله لمواصلة البرامج والمشروعات التنموية في كافة المجالات، وتعزيز المكتسبات، على الرغم من كل التحديات السياسية والاقتصادية الخارجية، وانعكاساتها على دول العالم، كما أنها تؤكد اهتمام خادم الحرمين بتوفير أعلى مستوى من الخدمة والرفاهية والرضا للمواطنين، والعمل على تحقيق تطلعاتهم وآمالهم، ووضع الخطط والبرامج التي تضمن تذليل جميع المعوقات بما يضمن نجاح سير العمل. وأشار إلى أن بيانات الميزانية تؤكد ارتفاع الإيرادات غير النفطية، ما يمثل مؤشر قوي على أن الاقتصاد السعودي بدأ من تخفيف اعتماده على النفط مصدراً أساسياً للإيرادات , وأن إنشاء مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، جاء معززاً للمسيرة التنموية في البلاد، ومشرفاً على تنفيذ السياسات الإصلاحية الاقتصادية والتطويرية، من خلال الدور الأساسي للمجلس في تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين للتطوير والتنمية وتحسين بيئة العمل، وتوفير سبل النجاح للمساهمة في التنمية والتطوير في هذا الوطن الغالي. ونوه أمير منطقة جازان بالمضامين التي تضمنتها الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين التي وجهها للمواطنين والمسؤولين بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة، والتي تأتي تأكيداً على المضي في وضع البرامج والمبادرات التي ترتقي بسوق العمل , سائلاً الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله وأن يُديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها.