ثمن معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمام أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى ، مؤكداً أن خطاب الملك رسم سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية , التي تبنت موقفاً مشرفاً في مرحلة بالغة الحساسية سياسياً وأمنياً واقتصادياً على المستوى الاقليمي والعالمي , وفي مقدمتها الإرهاب الذي تصدت له المملكة بتشكيل تحالف إسلامي عسكري تحت قيادتها , حرصاً منها على أداء واجبها تجاه الدول الاسلامية الشقيقة ونصرتها , ووضع حد للمتربصين بأمن العالم الاسلامي واستقراره . وأضاف معاليه : إنه بالرغم من الوضع السياسي والأمني والاقتصادي المتوتر الذي يشهده العالم , إلا أنه بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة لهذه البلاد المباركة التي أسهمت في التوازن بين الموارد والإنفاق على مشروعات التنمية في مختلف القطاعات . وأردف معاليه يقول : إن التنمية التي تشهدها المملكة والحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية شاهد على حرص قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لإبقاء المملكة بالمكانة الرفيعة بين دول العالم , وأن دعوته للاستثمار في المواطن تعد تشجيعاً كبيراً للشباب وتحفيزاً لهم لخدمة دينهم ووطنهم . واختتم معالي الدكتور السديري تصريحه قائلاً : إن خطاب خادم الحرمين الشريفين يجسد أقوى مراحل التواصل بين القائد وشعبه , إيمانا منه أيده الله بدورهم الريادي في استمرار المملكة بمسيرتها الشامخة , سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد لوطنه وأمته.