رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة باسمه وباسم أعضاء مجلس الأمناء الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود " مؤسس المركز " لتبنيه قضايا الإعاقة والمعوقين، والدعم اللامحدود من لدنه - حفظه الله - لأنشطة وبرامج ومشاريع المركز البحثية. واستطاع المركز بفضل هذا الدعم من بناء العديد من الشراكات المحلية والدولية وتوطيد علاقات بناء الجسور بتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون مع أعرق المراكز والجامعات المحلية والدولية لخدمة البحث العلمي في مجال الإعاقة والحد منها والتصدي لها، حتى أصبح المركز ذا سمعة مرموقة في الأوساط العلمية والبحثية المتنوعة، كما استطاع المركز أن يضم لعضوية المؤسسين أكثر من (111 مؤسسا) يمثلون مختلف القطاعات من جهات حكومية وبنوك ومؤسسات قطاع عام وخاص وجمعيات خيرية قدمت للمركز جميع وسائل الدعم لتحقيق أهدافه وخدمة رسالته. جاء ذلك خلال ترؤس سموه للاجتماع الثاني لمجلس الأمناء في دورته الرابعة الأسبوع الماضي الذي حرص من خلال دورته الرابعة أن يضم المجلس كل الوزارات ذات العلاقة من ( وزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووزارة الشؤون الاجتماعية) لكل ما يخدم قضايا المعوقين، ومؤسسي المركز والعلماء وجميع جهات الدعم للبرامج العلمية التطوعية والخيرية والإنسانية وذلك لنشر شعار المركز (علم ينفع الناس) ليكون ملموساً على أرض الواقع. وقد حقق المركز خلال دورته الثالثة العديد من الإنجازات إضافة لإنجازاته السابقة بتبني الدولة لمشروع الوصول الشامل بموجب صدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) بتاريخ 22 / 9 / 1434ه والمبنى على قرار مجلس الوزراء الموقر التوجيهي المتضمن تبني الدولة - أيدها الله - لبرنامج الوصول الشامل على المستوى الوطني، الذي يأتي تجسيداً لما توليه المملكة من رعاية واهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني المهم , إضافة إلى تحقيق المركز للإنجازات الوطنية السابقة وعلى رأسها صدور : " نظام رعاية المعوقين في المملكة العربية السعودية " الذي يعد من أهم الإنجازات الوطنية التي تحققت على أرض الواقع تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين مؤسس المركز, وبرنامج " الفحص المبكر لحديثي الولادة " للحد من الأمراض الاستقلابية المسببة للإعاقة، حيث تم فحص ما يقارب المليون طفل منذ بدء البرنامج، وتم بحمد الله إنقاذ أكثر من ألف مولود من الإعاقة، وقد تبنى مجلس الضمان الصحي إضافة هذا الفحص ضمن وثائق التأمين. وكذلك صدور برنامج " الصحة وضغوط الحياة " بالتعاون مع وزارة الصحة، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وجامعة الملك سعود، وجامعة هارفارد, وبرنامج " النظام المتكامل لتقييم مراكز الرعاية النهارية"، لرفع كفاءة تلك المراكز، ومواجهة المعوقات التي قد تعترض أدائها، بالتعاون مع أكاديمية تطوير التعليم بالولايات المتحدةالأمريكية ووزارة الشؤون الاجتماعية. وتتشرف " جائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة " بحمل اسم الملك سلمان بن عبد العزيز , وذلك تجسيداً لمبادراته - حفظه الله -، وعلى رأسها تأسيسه لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، الذي انبثقت منه هذه الجائزة، وامتداداً للجهود التي بذلها المركز لتحقيق أهدافه الطموحة نحو التواصل مع المجتمع الدولي، بروح التعاون البناء، وتشجيع الأبحاث الهادفة في إطار إحداث تغييرات على أرض الواقع من شأنها أن تؤدي على الحد من حدوث الإعاقة والتخفيف من أثارها. // يتبع // 18:15 ت م تغريد