قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن المجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى بالدفاع عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وجميع القوانين الدولية والإنسانية الدولية فيما يتصل بالحالة في فلسطينالمحتلة، ومطالب بوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا الإنسان وحقوقه . وطالبت الخارجية في بيان لها اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي، وهيئات ومؤسسات الأممالمتحدة المختصة باتخاذ ما يلزم من الإجراءات القانونية الدولية لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين وشعبها، ودعم مسيرة استقلال وحرية الشعب الفلسطيني من خلال الاعتراف الدولي بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظومة الأممية . ودانت الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان الفلسطيني التي تمارسها قوات الاحتلال، وعصابات المستوطنين الإرهابية، بقرار ودعم وتمويل من الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو، هذه الانتهاكات التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتسع يوماً بعد يوم، وتتصاعد لتشمل جميع مناحي حياة الشعب الفلسطيني وفئاته العمرية المختلفة، لتصبح أشبه ما تكون بالحرب الشاملة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية ضد كل ما هو فلسطيني . ورأت أن حالة حقوق الإنسان في فلسطينالمحتلة، تضع المنظومة الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية المختصة وحماة القوانين والمعاهدات والاتفاقيات التي تنظم حقوق الإنسان، على المحك بما فيها مصداقية وقدرة المجتمع الدولي على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وصون حقوقه الإنسانية والسياسية التي يكفلها القانون الدولي، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على انتهاكاته وجرائمه المستمرة على مرأى ومسمع من العالم كله .