تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما ، في خطابه للشعب الأمريكي اليوم ، بتدمير تنظيم داعش الإرهابي. وشدد الرئيس الأمريكي قائلاً :" لا يصح معاملة المسلمين الأميركيين بصورة مختلفة فهم وطنيون غيورون مثلنا وهم جيراننا وأصدقائنا ويرفضون كل ما يمارسه الإرهابيون باسم الإسلام ، فأول ضحايا الإرهابيين كداعش وغيرها من الجماعات المتشددة هم المسلمين أنفسهم وهو ما يؤكد أن لا علاقة لهم بالإسلام ". وأضاف أوباما " لا يمكننا أن نجعل من الحرب الحالية حربا بين الولاياتالمتحدة والإسلام ، فكثير من الدول الإسلامية تساعدنا في محاربة الإرهاب وهم جزء من تحالفنا الواسع مع 65 دولة تحارب الإرهاب إلى جانبنا ". واختتم الرئيس أوباما بإعلان سياسات أمريكية داخلية متعلقة بالهجرة والأمن المعلوماتي وتجارة الأسلحة في الولاياتالمتحدة, والتي طالب بان تكون على رأس قائمة السياسيين الأمريكيين كجزء من إجراءات الأمن القومي الأمريكي في إشارة لضرورة تبني الكونغرس لتشريعات متشددة تسمح بالسيطرة على بيع الأسلحة.