استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم اليوم المتقاعدين من إمارة المنطقة الذين قدموا للسلام على سموه واستلام شهادات التكريم . وأعرب المتقاعدون في كلمة ألقاها نيابة عن خالد بن أحمد العبيكان عن بالغ اعتزازهم وتّشرفهم للعمل بالإمارة خدمةً لدينهم ثم مليكهم ووطنهم . وبينوا أنهم استفادوا من خبرات من سبقهم وعاصرهم من تجارب ورؤى لإداريين واستشاريين في سبيل خدمة المجتمع وتحقيق المصلحة العامة . وسألوا الله العلي القدير في ختام كلمتهم أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ ولاة أمرها . بعدها ألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة قال فيها " يسعدني أن أرحب بكم اليوم في هذا اللقاء المبارك ، بلادنا ولله الحمد تفخر بأبنائها وتقدر لهم جهودهم وأعمالهم ، في كل زمان ومكان ، وبلا شك أن الأنسان يعطي وله في ظل النظام وقفةٌ تأخذه إلى موقع آخر يخص عمله وحياته ، لقد أدى ابن الوطن لهذه البلاد الشيء الكثير ، وهو محل التقدير والاحترام من الجميع " ، متمنياً سموه أن يكون قادم الأيام سعادة على المتقاعدين وأسرهم . وأضاف سموه " بلادنا بلا شك ، بلاد خير ، وبلاد تكريم ، وبلاد عطاء ، التكريم هو ديدنها والمنهج الذي رسمه الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله - وسار عليه أبناؤه الملوك من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الذي يعطي لهذه البلاد الشيء الكثير الذي من خلاله يقدر ويقدم للمواطن ما يستحقه من التكريم هذه السياسة التي نشأت من المؤسس إلى الآن هي أن نقول للمحسن أحسنت ، ولقاءنا هذا اليوم هو إبراز للدور والوجه الحسن لزملائنا الكرام الذين تفانوا في العمل وقدموا الشيء الكثير الذين نرجو الله فيه أن يجزيهم عنا خير الجزاء لما قدموه من خدمة لهذا الوطن وأبنائه ". وتابع سمو أمير منطقة الرياض قائلاً " الإنسان من أبناء هذا الوطن يشّرف بالانتماء لهذه البلاد ، وهذا التكوين والكيان العظيم الذي أسس على بنيان من التقوى ونرجو أن يستمر بإذن الله على العطاء ولن يكون عليها بإذن الله أي خوف من أي جهة وكثير من الأمور التي تعترضها تتخطاها وتخرج منها أقوى ممن كانت , وهذه ميزة قد لا تتوفر في كثير من البلاد فبلادنا لا تعتز من أي أمر بل تبقى صامدة بفضل تحكيم الشريعة ثم بفضل الإنسان السعودي الذي يكافح ويعمل بكل ما أوتي من قوة نفخر به ونعتز بهذا المواطن ، حينما ننجز عملا لا أرى أنه لا يجير لشخص واحد وإنما يسجل باسم مجموعة متكاملة في خلايا للعمل تؤدي دورها وتخرج عطاءات تنير الطريق للإنسان في هذه البلاد ". وختم سموه كلمته قائلاً " أسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد قادتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان " .