أشاد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بموجة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة. وأكد الجروان في بيان اليوم, بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني " أن الكيان الصهيوني لازال مستمراً في إرهابه وقتله وتطهيره العرقي بحق الشعب الفلسطيني، ومصادرة الممتلكات والسيطرة على أرض وطنه، وحرمانه من ممارسة حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، ضارباً بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية". وقال "بعد مرور 68 عاماً على قرار التقسيم المشؤم، تأكد بالملموس أن هذا الكيان الصهيوني، تجاوز وانتهك كل الاتفاقيات والمعاهدات والمبادئ الدولية التي تتضمن معاقبة من يمارس سياسة التطهير العرقي، وينتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أو ينتهك الاتفاق الخاص بشؤون اللاجئين أو التنكر للعهد الخاص بحقوق الإنسان المدنية والسياسية، إضافة إلى عدم التزامه بتطبيق البروتوكولات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين المتمثلة في حق العودة وحق التعويض واستعادة الممتلكات وحق تقرير المصير، ويمنع بالقوة الوحشية قيام الدولة الفلسطينية". وأضاف الجروان " أن هذا اليوم يضع الأممالمتحدة بكافة مؤسساتها وعلى الأخص جمعيتها العامة "مجلس الأمن الدولي"، أمام مساءلة حقيقية، لعدم تحملها مسؤوليتها التاريخية بتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الوطنية وعاصمتها القدس الشريف وفق قرارات الشرعية. ودعا البرلمانات الوطنية العربية إلى تحرك أوسع على المستويات العربية والإقليمية والدولية من أجل دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في الحصول على الاعتراف بدولته والعمل على أن تتحمل الأممالمتحدة مسؤوليتها في توفير الحماية الدولية حتى يتم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطينالمحتلة العضو المراقب بالأممالمتحدة.