اختتمت كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع, بالتعاون مع كلية الآداب ممثلةً بقسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل أمس, دورة إعلامية بعنوان " التوظيف الهادف للإعلام "، بحضور عمداء ومسؤولي الجامعة، وذلك بقاعة الواحة بمقر الجامعة بالهفوف . وتناولت الدورة التي استمرت يومين, أبرز التطورات المتلاحقة في صحافة اليوم, وتوسعها وتقاطعها في الإطار العالمي مع عدد من القضايا المهمة، وانطلاقتها الإلكترونية والتلفزية التي جعلت العالم يبدو وكأنه قرية صغيرة ، إضافة لمناقشة قضية الإعلام والتنمية ومسؤولية الصحفي إزاء مشاريع التنمية بالمملكة، والعمل على تنمية المهارات في مجال مكافحة الشائعات ودور الإعلاميين والصحفيين في ذلك . وأكد عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل الدكتور ظافر الشهري, أن الأقسام المتخصصة بالكلية تهدف لخدمة المجتمع بالأحساء، مشيرًا إلى أن الدورة ثمرة من ثمار العلاقة المميزة بين الكلية ومحيطها الاجتماعي، كما أنها واحدة من مسؤوليات قسم الاتصال والإعلام بالكلية, مشيرًا إلى أن قسم الاتصال والإعلام سينفذ دورة مماثلة للإعلاميات في أقسام الطالبات لاحقًا بمشيئة الله . من جهته أوضح عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع الدكتور مهنا الدلامي, أن الدورة تعد خطوة تكاملية مع قسم الاتصال والإعلام، معرباً عن سعادته بوجود هذه الكوكبة الرائعة من الإعلاميين المتخصصين في مجال العمل الإعلامي في هذه الدورة التي يقدمها أساتذة متخصصون من أصحاب الخبرة الواسعة . ومن جانب آخر نفذت طالبات قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بالجامعة أمس, حملة إعلامية توعوية بعنوان " نشعر بك "، بهدف نشر الوعي بين الطالبات ومنسوبات الكلية حول مرض تصلب الشرايين اللوحي، حيث تم عرض نماذج لأشخاص أصيبوا بالمرض . وشملت أركان الحملة التي شهدت حضور أكثر من (200) زائرة التعريف بالمرض وأعراضه وأسبابه ومضاعفاته والدواء وإمكانية العلاج، حيث تم الاستعانة بمختصين في الحقل الطبي للحصول على المعلومات .