رفعت السلطات التونسية ، الليلة ، حالة الاستنفار الأمني في العاصمة التونسية ، إلى الدرجة القصوى ، واتخذت إجراءات أمنية استثنائية في مطاراتها تحسباً لأي طارئ أمني. وأوضحت رئاسة الجمهورية التونسية ، أن عدد ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي تعرضت له حافلة لنقل الحرس الرئاسي مساء اليوم ، انتهى إلى 12 قتيلاً و20 جريحاً خضع ثلاثة منهم لعملية جراحية ، أحدهم في حالة حرجة. من جانبه ، أشار المتحدث باسم الداخلية التونسية ، وليد اللوقيني ، في تصريح أدلى به للتلفزيون الرسمي ، أن الشرطة العدلية تحقق في الحادث وتعمل على تحديد طبيعة العملية الإرهابية. وتعد العملية الإرهابية التي استهدف قوات النخبة في الأمن التونسي ، أول عملية بهذا الحجم تستهدف الأمن الداخلي ، وثالث أكبر عملية إرهابية خلال سنة بعد عملية متحف "باردو" في مارس الماضي التي أسفرت عن 22 قتيلاً وعديد الجرحى ، وعملية سوسة التي استهدفت أحد الفنادق السياحية في يونيو الماضي وأودت بحياة 39 شخصاً.