اختتمت، اليوم أعمال الملتقى التعريفي النسائي الثالث للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات" نبراس" الذي نظمته الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وعمادة شؤون الطلاب بجامعة القصيم في مقر كلية الشريعة ببريدة . وخرج الملتقى بعدة توصيات ، حيث طالبت المتحدثات في الملتقى بتصميم أدلة معيارية تراعي أحدث المستجدات العالمية ، وتوحيد الجهود وتكاملها بين القطاعات الحكومية والخاصة ، والإعداد الجيد للمعنيين ببرامج التوعية ، وتشجيع الملتقيات السنوية ، وتخصيص ميزانية مستقلة من قبل وزارة المالية، والاستفادة من الإعلام والإعلام الحديث تحديداً في برامج التوعية خاصة في مجال تعزيز عوامل الحماية والتواصل الفعال مع المجتمع. وركز الملتقى على ضرورة تبصير الآباء بالمراحل العمرية التي يمر بها أبناؤهم وأن يزيلوا الحواجز التي تفصلهم حتى يكونوا الحصن المنيع لهم ضد كل ما قد يتعرضون له من إغراءات بالتورط في آفة المخدرات والمؤثرات العقلية . وأشارت مساعدة مديرة البرامج النسائية باللجنة الوطنية عواطف الدريبي، في ورقة العمل التي قدمتها خلال الجلسة الأولى بعنوان " ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية "، إلى ضرورة تعريف الإدمان ومراحله وأنواع المواد المخدرة وخصائصها ، مستعرضة مراحل بلوغ الإدمان ، حيث تبدأ بالمغامرة ثم التجربة والرغبة في تكرارها والتعود على المخدر، ثم الانتظام والاعتماد على التعاطي وزيادة الجرعات ثم الانتهاء بالوقوع فيما وصفته ب"المستنقع الإجباري " ووصولا للحصول على مادة التفاعل. // يتبع // 17:13 ت م تغريد