استضافت جامعة الملك فيصل، يوم أمس، الاجتماع الخامس لوكلاء جامعات المملكة المسؤولين عن المشروعات والتشغيل والصيانة والأمن والسلامة, بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال بن جنيد الساعاتي, و عدد من المسؤولين في وزارة التعليم والجامعات، وذلك في قاعة الاجتماعات. وأكّد الساعاتي خلال كلمة ألقاها في الاجتماع أن سياسة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - تبارك كل الاجتماعات البنّاءة التي تسهم في تعزيز مجالات التنمية الوطنية. وقال : إن الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يجدهما قطاع التعليم في المملكة من ولاة الأمر - وفقهم الله - أسهم بفضل الله وقدرته في تحقيق قفزة عمرانية شهدتها مدننا الجامعية , حيث أصبحت تباهي جامعات العالم بأسره نفعًا ممتدًا لعطائها, داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على استمرارية هذه المنجزات الهائلة وتطويرها بما يتلاءم مع المستجدات وتسخير الانتفاع بها لأجيال متعاقبة - بإذن الله - . وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تشجيع وزارة التعليم للجامعات والجهات المعنية وحرص معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل على عقد المزيد من اللقاءات التشاورية من أجل رفع مستوى الأداء والتطوير المهني من خلال دراسة الأفكار والتجارب المشتركة في هذه المجالات وتعميم الفائدة المتعلقة بمفاهيم تلك المنظومات الإدارية والفنية والمهنية بين الجامعات . من جانبه قال وكيل جامعة الملك فيصل المكلف الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج : إن تحديات التشغيل والصيانة والسلامة والأمن للجامعات تتطلب مضاعفة الجهود والاستفادة من الاجتماعات الدورية، واستثمار كل الآراء والأفكار التي من شأنها المحافظة على الأداء الإداري والتعليمي والتشغيلي من خلال الاستمرار في استخدام التقنيات الحديثة وحسن استعمالها في جميع المشروعات، وترسيخ المفاهيم والأسس العلمية للتشغيل والصيانة وتبني الاستراتيجيات والنظم الحديثة فيها .