استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف بمكتبه بديوان الإمارة اليوم مساعد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات الداخلية المهندس طارق العبد الجبار. وفي بداية الاستقبال اطلع المهندس العبد الجبار سمو أمير منطقة الجوف على سير العمل في مطار الجوف الدولي والرحلات التي بدأ يستقبلها المطار من بعض الدول العربية، لافتاً إلى أنه سيتم تسيير رحلات داخلية من وإلى مطار الجوف من قبل بعض شركات الطيران الخاصة قريباً. كما اطلع العبد الجبار سمو أمير المنطقة على التصميم العام لمجسم مطار الجوف الجديد والمزمع إنشائه خلال الفترة القادمة إن شاء الله، مبيناً أن التكوين العام للمطار جاء متناغماً بين الجانب التخطيطي والحضري والمعماري والهندسي وحتى التصميم الداخلي ، وكل ذلك في عمل هندسي متقن يستهدف تأسيس عوامل الراحة والأمان وسهولة الحركة للمسافر وتقديم كل سبل الراحة والرفاهية للمسافرين والمودعين والمستقبلين على حد سواء، مؤكداً أن العمل سيبدأ في المطار فور اعتماده من مجلس الوزراء إن شاء الله . وشدد سمو أمير منطقة الجوف على زيادة عدد الرحلات من مطاري الجوف والقريات وإيجاد خطوط جديدة لرحلات بعض المناطق وخاصة منطقتي المدينةالمنورة والشرقية ، متطلعاً أن يرى إنشاء المطار الجديد النور قريباً إن شاء الله، في ظل الدعم اللا محدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - . كما بين مساعد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات الداخلية إلى أن الدراسات قد قدرت حركة المسافرين خلال هذا العام ستصل إلى أكثر من مليون مسافر على الرحلات الداخلية والخارجية، وهو الأمر الذي سيحدث نقلة سياحية وتنموية هائلة فضلا عن فتح فرص الاستثمار والتوظيف ، وطبقا للإحصاءات فإن عدد المسافرين في الرحلات الداخلية يبلغ مع التطوير "747,235 " مسافرا أما الرحلات الدولية فيبلغ عدد مسافريها نحو "262,080 " مسافرا . وتوقع العبد الجبار أن تصل حركة الطائرات بعد عملية التطوير زيادة مضطردة وسريعة سواء كان ذلك من داخل المملكة وخارجها ، حيث يستقبل المطار " 79 "طائرة في الأسبوع ، منها "48 " طائرة دولية قادمة من مختلف الدول ، كما يتوقع في مشروع التطوير المرتقب لمطار الجوف زيادة في عدد مواقف الطائرات بمختلف أحجامها وفئاتها. وبين العبد الجبار ان مساحة صالة الركاب تبلغ (25,000) متر مربع ، موزعة بين طابقين ونصف الطابق ، حيث تتم إجراءات ركاب المغادرة في الطابق الأرضي ثم ينتقل المسافرون عبر فراغ تجاري جديد ومميز إلى الدور الأول حيث صالات الانتظار لحين الإقلاع بالسلامة إلى مقاصدهم في الداخل والخارج . أما ركاب الوصول فينتقلون من دور الميزانين إلى الدور الأرضي حيث صالات جمع الحقائب والجمارك وصالة الاستقبال وبقية القطاعات ، وقد روعي في المحاور توفير كافة الوسائل التي تمكن المسافر من إنهاء إجراءاته في دقائق قليلة ، كما روعي في التصميم العديد من الأنظمة الذكية مثل الأجهزة التفاعلية والخرائط الإلكترونية واستعراض الرحلات والأفكار الحديثة التي تعبر عن مستوى الخدمة التي تطمح الهيئة لتقديمها من خلال مطاراتها الداخلية ، حيث وضعت هدفها في راحة المسافر والمودع والمستقبل وجعل رحلة الطيران ممتعة وجاذبة وآمنة.