أكد مدير عام صندوق المئوية الدكتور عبدالعزيز المطيري أهمية موافقة مجلس الوزراء على إنشاء الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ذات الشخصية الاعتبارية وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، ويرأس مجلس إدارتها وزير التجارة والصناعة، باعتبارها خطوة داعمة للشباب ورافد قوي للاقتصاد السعودي. وأوضح أن قرار مجلس الوزراء بإنشاء الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة سيسهم في تنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة ودعمه وتنميته، مشيراً إلى أن هذه الهيئة ستكون الحاضنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وذلك لرفع إنتاجية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة الطاقة الاستيعابية للاقتصاد السعودي بما يؤدي إلى توليد الوظائف وإيجاد فرص عمل للقوى العاملة الوطنية وتوطين التقنية. وعدّ الدكتور المطيري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الداعم الرئيسي لريادة الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لخدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز دورها ككيان يدعم ويمثل قطاع الأعمال، مؤكداً أن القيادة الرشيدة تعتبر الشباب هم عماد مستقبل الوطن وتدعم مشاريعهم وأنشطتهم سواء بالتمويل أو بالإرشاد والمساندة المعنوية. وأشار إلى أن الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ستكون حاضنة لدعم مفهوم ريادة الأعمال لدى الشباب لتحفيزهم للعمل الحر ودعم المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة في مواجهة البطالة وزيادة الوعي بأهمية ريادة الأعمال بأسلوب منهجي وتوجيه عملي لمساعدة أصحاب المشاريع الناشئة ورواد الأعمال على تطوير مهاراتهم, لتعزيز التنمية التي تعيشها المملكة, وتركيز خطط التنمية على التحول نحو الاقتصاد المعرفي القائم على الريادة والابتكار والعنصر البشري. وأبان مدير عام صندوق المئوية أن الهيئة الجديدة ستتفاعل مع الخطط الوطنية الاستراتيجية لتنمية الاقتصاد المحلي وفتح آفاق تنموية جديدة لجيل الشباب الذين يعول عليهم الوطن الكثير, ومحاولة دعم الأجيال الجديدة من السعوديين وإتاحة المزيد من الخيارات لهم لتحفيز طاقاتهم وأفكارهم الإبداعية ومساعدتهم لتتحول أحلامهم إلى واقع ملموس.