اختتمت في الكويت فعاليات الملتقى الخليجي الثاني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وسط حضور مميز من الشباب المهتمين والمبادرين الخليجيين إضافة إلى عدد من المسؤولين الخليجيين والعالميين. وأعلن الدكتور عبد العزيز بن حمود المطيري مدير عام صندوق المئوية أن دول مجلس التعاون الخليجي بصدد إطلاق برنامج اتحاد لريادة الأعمال، وهذا يُعد الإعلان الأول لهذا البرنامج وأول ظهور إعلامي له على الساحة الإعلامية من خلال الملتقى الخليجي الثاني للمشروعات الصغيرة، مبيناً أن الاتحاد سوف يكون ثورة جديدة في عالم التواصل بين المؤسسات الخليجية الداعمة سواء كانت مالية أو غير مالية. مضيفاً أن إطلاق برنامج (اتحاد) لريادة الأعمال للشباب الخليجي تيمُّناً بكلمة خادم الحرمين الشريفين التي أعلنها خلال الدورة 32 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي ودعوته إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد: إن نجاحنا في (اتحاد) لريادة الأعمال يعتمد على نقل نموذج الصندوق من خلال أنظمة الصندوق التقنية وتوفير نظام بيئي متكامل الخدمات لريادة الأعمال لتحفيز الشباب في دول الخليج واستثمار طاقاتهم وتحويلها إلى مشاريع اقتصادية تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية». وتبنى الملتقى هذه المبادرة وسيعقد عدة اجتماعات لبدء العمل بها وتنفيذها من خلال التعاون المشترك لخدمة شباب الخليج العربي وتحقيق تطلعاتهم. وبيَّن المطيري أن الصندوق هو مؤسسة مستقل غير ربحية تُعنى بتمويل مشاريع الشباب، ويهدف الصندوق في المقام الأول إلى تمكين الجيل الجديد من السعوديين والسعوديات من بدء أعمالهم الخاصة من خلال الإرشاد والتسهيل والإقراض، وأن الصندوق ليس لديه أي شروط على أي شاب يتقدم للصندوق، فوجود الفكرة هي الشرط الوحيد، وبعدها يتم تأهيل الشاب أو الفتاة على تنفيذ تلك الفكرة من خلال إلحاقه بدورات تدريبية لمدة أسبوعين ومشاركته في إعداد دراسة الجدوى، والتي تُقدم مجاناً من الصندوق، إلى أن يقف المشروع ويرى النجاح، وأشار إلى أن الصندوق تلقى أكثر من 120 ألف فكرة، لم تكن جميعها صالحة للتنفيذ، لكن تم تنفيذ عدد كبير يصل إلى أكثر من 750 مشروعاً. وفي لفتة من مدير صندوق المئوية أشار المطيري إلى أن الصندوق على أتم الاستعداد لتلقي أفكار الشباب الكويتي الطموح ومساعدته في دراسة الجدوى التي تُعتبر عبئاً ثقيلاً على كاهل الشباب. وكان الملتقى قد افتتح تحت رعاية سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، الذي أكد في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التجارة والصناعة أنس الصالح على ضرورة التركيز على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتهيئة البيئة الداعمة لهم. واختتمت فعاليات الملتقى الخليجي الثاني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في غرفة التجارة والصناعة وسط حضور مميز من الشباب المهتمين والمبادرين الخليجيين إضافة إلى عدد من المسؤولين الخليجيين والعالميين إضافة إلى مسؤولين في القطاعين الخاص والعام في غرفة تجارة وصناعة الكويت. وقد أعلن الدكتور عبد العزيز بن حمود المطيري مدير عام صندوق المئوية في كلمته أمام المؤتمر عن إطلاق برنامج (اتحاد) لريادة الأعمال للشباب الخليجي وذلك تيمُّناً بكلمة خادم الحرمين الشريفين التي أعلنها خلال الدورة 32 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي ودعوته إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وبيَّن مدير عام صندوق المئوية أن الاتحاد سوف يكون نقلة جديدة في عالم التواصل بين المؤسسات الخليجية الداعمة سواء كانت مالية أو غير مالية. وبيَّن المطيري أن نجاحنا في (اتحاد) لريادة الأعمال يعتمد على نقل نموذج الصندوق من خلال أنظمة الصندوق التقنية وتوفير نظام بيئي متكامل الخدمات لريادة الأعمال لتحفيز الشباب في دول الخليج واستثمار طاقاتهم وتحويلها إلى مشاريع اقتصادية تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقد تبنى الملتقى هذه المبادرة وسيعقد عدة اجتماعات لبدء العمل بها وتنفيذها من خلال التعاون المشترك لخدمة شباب الخليج العربي وتحقيق تطلعاتهم.