انطلقت بأقسام الطالبات بجامعة الملك فيصل بالأحساء، أمس الأول، فعاليات الحملة التوعوية بسرطان الثدي بالتعاون مع جمعية زهرة، وذلك في مسرح وبهو كلية العلوم بالمدينة الجامعية ، بحضور الوكيلات وأعضاء الهيئة التدريسية والطالبات. وقد استهلت الحملة بورشة عمل بعنوان (أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي) قدمتها الدكتورة نشوى حافظ زاهر من كلية الصيدلة الإكلينيكية ، وضحت خلالها أنواع الأورام الحميدة والخبيثة بشرح مفصل لكل منهما ، إضافة إلى تبيان تكوين تركيب الثدي والعوامل التي من الممكن أن تزيد من فرصة الإصابة بالمرض ، وذلك بهدف توعية وتثقيف مجتمع الطالبات حول سرطان الثدي . وتضمنت الحملة معرضاً مصاحباً اشتمل على عدة أركان ، إذ اهتم ركن جمعية زهرة لسرطان الثدي بالتعريف بالمرض وما تقدمة من خدمات تحفيزية لأي مصابة بالمرض ، حيث تمّ توزيع مطويات توعوية للوقاية من سرطان الثدي ، وقمصان للطالبات وعلب شوكلاتة ، إضافة إلى توزيع الشرائط الوردية للحضور باعتبارها رمزاً دولياً للتوعية بسرطان الثدي وتميز مرتديها من الزائرات بالدعم المعنوي للنساء المصابات بسرطان الثدي . وشاركت طالبات قسم الاتصال والإعلام في كلية الآداب بركنٍ تثقيفي حول الحملة والتوعية بهذا المرض باعتبارها الخطوة الأولى في مكافحة سرطان الثدي ، إضافة إلى ضرورة الكشف المبكر الذي يرتبط بمعدلات أعلى للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل . وتحدثت رئيسة لجنة الأمل لمكافحة سرطان الثدي ابتسام النعيم حول تجربتها مع المرض والصعوبات التي واجهتها وكيفية تخطيها الصعاب حين إصابتها بسرطان الثدي بقولها (أنا أريد العيش) ، ثم تناولت فترة ومراحل علاجها من هذا المرض الخبيث التي شفيت منه بحمد من الله وفضله . يذكر أن فعاليات الأسبوع التوعوي حول الحملة وأهدافها ما زالت مستمرة في مختلف الكليات ، حيث ستقدم أنشطة ثقافية وتوعوية متنوعة .