أكد الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة مستشار رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أن دورة الألعاب الخليجية تعد محطة تحضيرية وإعدادية لجميع المنتخبات للاستحقاقات القادمة، مبينًا أنه ينبغي أن تكون مثل هذه الدورات الخليجية مؤشر أداء للبحث عن مواهب جديدة واكتشافها وصقلها من خلال الدفع بها في المشاركات الرسمية والاحتكاك واكتساب الخبرة. وقال في تصريح له بهذه المناسبة : اعتقد أن كل الدول الخليجية تولي اهتمامها الكبير في المشاركة وتنظيم مثل هذه الدورات، ونحن نتطلع إلى إقامة النسخة الثالثة للدورة في السنوات القادمة، لما تمتاز به من دعم وتعزيز أواصر الأخوة والمحبة والتآخي والتواصل بين الاتحادات الرياضية الخليجية ، معربًا عن شكره وتقديره للقائمين على تنظيم الدورة في المملكة على حسن التنظيم وكرم الاستقبال والضيافة". وعبر رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة ومستشار رئيس اللجنة الأولمبية القطرية عن سعادته الكبيرة لما شاهده في كتيب الدورة الذي حمل عنوان (وطن العطاء.. خليج الذهب)، من خلال رصده لإنجازات الدول الخليجية في سجل شرف إحراز الميداليات الأولمبية الدولية، وقصص نجاح أبرز اللاعبين الخليجيين في الأولمبياد العالمي، إلى جانب النجوم الحاليين وآمال الخليجيين بهم في تحقيق وتسجيل الأرقام القياسية الجديدة، متمنياً أن يمتلأ الكتيب بالأسماء الواعدة والنجوم الجديدة في الدورات القادمة.