التقى معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير اليوم بوزير خارجية جمهورية النمسا سباستيان كورتس في مقر وزارة الخارجية النمساوية في فيينا. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان معالي وزير الخارجية قد وصل إلى العاصمة فيينا اليوم في زيارة رسمية، يرافقه فيها معالي وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية الدكتور خالد الجندان، ومدير إدارة الشؤون الإعلامية السفير أسامة نقلي، ومدير مكتب معالي الوزير السفير محمد الكلابي، والسفير خالد العنقري، وسفير خادم الحرمين الشريفين المندوب الدائم للمملكة لدى المنظمات الدولية في فيينا محمد السلوم. وعقب اللقاء أشاد معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير في تصريحات للصحفيين بنتائج اجتماعه مع نظيره النمساوي وبالعلاقات المميزة بين البلدين، مبينا أنه بحث مع نظيره النمساوي قضايا المنطقة وفي مقدمتها المأساة السورية، وكيفية إيجاد حل سلمي للأزمة هناك، مشددا على موقف المملكة الثابت من الأزمة السورية، وحرصها على وحدة سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة فيها، وإنهاء القتال والعمل على بناء مستقبل لسوريا لا يشمل بشار الأسد. وحول لقاءات معاليه المرتقبة مع وزراء خارجية كل من روسيا وتركيا والولايات المتحدةالأمريكية أوضح أن الهدف من اللقاء هو التشاور والتنسيق وبحث كيفية الوصول لحل سلمي في سوريا في أقرب وقت ممكن على أساس جنيف1، بإنشاء هيئة حكم انتقالية تمتلك كامل الصلاحيات التنفيذية، ورحيل بشار الأسد، وإعلان دستور جديد في سوريا، وعقد انتخابات جديدة، مع الحفاظ على وحدة سوريا ومؤسسات الدولة فيها. واختتم معاليه تصريحه مؤكدا أن ما لمسه من نظرائه في الدول الغربية هو السعي لإيجاد الحل في سوريا، مشددا على أن القضاء على "داعش" يستدعي إبعاد الأسد عن السلطة، لأنه هو من جلب المقاتلين الأجانب ليقاتلوا في صفوف داعش، ولأنه السبب في انتشار داعش والإرهاب.