اختتمت في محافظة ينبع اليوم أعمال ملتقى تحديات مادة التربية الإسلامية ومعلميها في مجال التدريس والإشراف، الذي شارك فيه 85 تربويًا وتربوية يتبعون إلى 32 إدارة تعليمية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة. وخرج المشاركون في الملتقى بعدد من التوصيات التي برز منها ضرورة عقد ملتقى لرؤساء أقسام التربية الإسلامية بمشاركة مسؤولين في جهات حكومية تعنى بالشريعة والشؤون الدينية، بهدف تعزيز الأمن الفكري ومساندة المعلمين والمعلمات للقيام بأدوارهم على أكمل وجه، بالإضافة إلى أهمية استضافة سماحة مفتي عام المملكة والاستئناس برأي هيئة كبار العلماء في هذا الملتقى، لتعزيز أدوار مشرفي ومعلمي العلوم الشرعية فيما يتعلق بالأمن الفكري، بجانب التأكيد على توظيف مقررات التربية الإسلامية في معالجة التحديات المعاصرة وفق إستراتيجيات تدريسها . وأوصى المشاركون بأهمية متابعة تفعيل الدليل الإلكتروني التفاعلي لمناهج التربية الإسلامية لكل إدارة فيما يخصها حسب تعميم قسم التربية الإسلامية بالوزارة ووضع خطة متكاملة عن التحديات والحلول التي تواجه مادة التربية الإسلامية والخطوات العلمية لحلها وتعميم ذلك على إدارات التعليم ، كما تمت التوصية بتقديم خطة مقترحة لتفعيل دور معلم التربية الإسلامية في البرامج الوقائية الفكرية والسلوكية ( برنامج فطن نموذجاً ) وبناء تصور لتعزيز مبدأ القدوة الحسنة لدى معلم التربية الإسلامية والتوصية باستكمال الدراسة المقدمة من تعليم صبيا حول التحديات التي تواجه مادة التربية الإسلامية ومعلميها في مجال التدريس والإشراف (على مستوى المملكة ) .