قامت لجنة إزالة المباني الآيلة للسقوط التابعة لأمانة الأحساء ، بمباشرة أعمالها من خلال عدد من الضوابط والتعليمات ، بعد أن باتت تلك المباني تُشكل خطراً متواصلاً على الأهالي في المدن والبلدات، وخاصة من ساكني المنازل المجاورة لها، بالإضافة إلى المخاطر الأخرى لها وتأثيرها على البيئة والتشويه البصري الذي تُسببه، مع مراعاة ما إذا كان لهذه المباني قيمة تاريخية ومعمارية، بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، وذلك انطلاقاً من الحفاظ على التراث وهوية المنطقة. وأوضح رئيس بلدية وسط الهفوف التاريخي المهندس حسين بن عمران الحرز إن الأمانة تعمل وفق برامجها وخططها الخدمية بشكل مستمر على حصر ومعالجة المباني الآيلة للسقوط عن طريق لجنة مخصصة لذلك تضم في عضويتها أعضاء من "المحافظة، والأمانة، والشرطة، والدفاع المدني، والضمان الاجتماعي" في حالة إذا كان المبنى الآيل للسقوط مأهول بالسكان من المواطنين، مبيناً أن اللجنة تباشر أعمالها من خلال خطوات تشمل رصد المباني الآيلة للسقوط والمهجورة عن طريق بلاغات الإفراد أو عن طريق الدفاع المدني أو الجولات الميدانية لأفراد اللجنة، مشيراً إلى التقرير الفني الذي تقوم به اللجنة يعنى بمعاينة الموقع لتصنيفه، ويشتمل التقرير على صور فوتوغرافية للمبنى، ووضع ملصق إشعار للمالك، واستدعائه، وفي حال عدم تجاوبه تفصل الخدمات عن المبنى، ومن ثمّ تبدأ عملية الإزالة بموجب محضر رسمي، على أن يلزم صاحب المبنى بتكاليف الإزالة، بجانب الغرامة المقررة في لائحة الغرامات والجزاءات الصادرة بهذا الخصوص. وأبان المهندس الحرز أن أعمال الإزالة للمباني الآيلة للسقوط سيكون لها بالغ الأثر في القضاء على العديد من الأمور السلبية على مستوى الصحة العامة والمظهر العام والجوانب الأمنية.