عقدت الجمعية العمومية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مساء اليوم اجتماعها السابع برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز ، وذلك بقصر الثقافة في حي السفارات بالرياض. وفي بداية اللقاء رحب سمو الأمير سلطان بن سلمان بالحضور وقال : " باسمكم يشرفني أن أرفع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله الشكر والعرفان على احتضانه للعديد من الفعاليات الخاصة بالمركز وتدشينه لتلك الإنجازات، فما كان هناك إنجاز يتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم رعايته الكريمة له - حفظه الله - ". وأضاف سموه " إن الإنجازات التي تحققت منذ الاجتماع السابق للجمعية العمومية الذي عُقدَّ في 12 رجب 1435ه، وحتى اليوم هذا، تمثلت بتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - برعاية وتدشين مشروع " وقف مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة "، وذلك بمدينة جدة مساء الأربعاء 12 رمضان 1435ه ، وتفضله - أيده الله - بدعم المشروع بمبلغ (20 مليون ريال)، كما تفضل - حفظه الله - بتكريم الداعمين للمشروع، حيث حظيت المناسبة بحضور العديد من مؤسسي المركز وشركائه الاستراتيجيين ، حيث يحتاج إلى الدعم الكبير ليتم الانتهاء من المشروع حسب البرنامج الزمني الموضوع له، وبدء العمل لجني العوائد التي سيتم تخصيصها لدعم وتمويل البرامج والمشاريع البحثية للمركز، كدعم مالي مستمر بمشيئة الله". وتابع سموه يقول : " تم عقد المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، وقد تفضل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - برعاية وحضور حفل الافتتاح، في 25/ 12 /1435ه، وتفضل - أيده الله - بتسليم جوائز الفائزين بجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بفروعها الثلاثة (العلوم الصحية والطبية، والتربوية والتعليمية، والتأهيلية والاجتماعية) في دورتها الأولى 1435ه" . وأوضح سموه أن من أهم الإنجازات أيضا صدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) وتاريخ 22 /9 /1434ه، بالموافقة على تبني الدولة - أيدها الله - لبرنامج سهولة الوصول الشامل على المستوى الوطني، الذي يأتي تجسيداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ولبقية فئات المجتمع المنتفعين من هذا البرنامج الوطني . وبين سمو الأمير سلطان بن سلمان أن المركز قام بتعميم الأدلة الإرشادية الأربعة للبرنامج وهي، الدليل الإرشادي في البيئة العمرانية، والدليل الإرشادي في وسائط النقل البري، والدليل الإرشادي في وسائط النقل البحري، والدليل الإرشادي في المرافق السياحية وقطاعات الإيواء، كما قام المركز بالمتابعة مع جميع إمارات وأمانات ومجالس المناطق، وكذلك الوزارات والعديد من الجهات والهيئات الحكومية والأهلية والجامعات وذلك لتمكين تلك الجهات من الاستفادة من هذه الأدلة في المرافق المختلفة التابعة لها، سعيا لجعل جميع مدن المملكة مدن صديقة للمعوقين وسهلة الوصول للجميع. // يتبع // 22:49 ت م تغريد