أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أهمية تقديم جميع أشكال الدعم والحماية للشعب الفلسطيني في ظل تطورات الوضع المأساوي في القدس والضفة الغربية، مشدداً على أن السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدسالشرقية هو السبيل الوحيد لنزع فتيل التوتر وضمان توفير واقع مستقر وآمن لكافة الأطراف في المنطقة. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي للأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اليوم. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في تصريح له اليوم: " إن الرئيس السيسي أشار إلى أهمية تعزيز العمل والتضامن العربي المشترك كسبيل وحيد للنهوض بالأمة العربية، والدفاع عن مصالحها، والتصدي لما تواجهه من تحديات جسام ". وأضاف أن الرئيس المصري أكد خلال اللقاء أهمية التحرك العاجل والفعال لتقديم حلول جذرية للأزمات الراهنة في المنطقة، بما يحافظ على كيانات الدول ومؤسساتها الوطنية، ويصون مقدرات شعوبها، ويقضي على بؤر التطرف والإرهاب. وأشار يوسف إلى أن أمين عام الجامعة العربية عرض على الرئيس السيسي (بصفته رئيساً للقمة العربية) آخر التطورات على الساحة العربية، ودور الجامعة العربية في توحيد الصف العربي، لافتاً الانتباه إلى أن العربي استعرض تطورات الأوضاع الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، والخطوات الجارية لمتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة التي عُقدت في شرم الشيخ خلال مارس الماضي، والجهود الجارية لتعديل ميثاق الجامعة العربية، بما يعزز من آليات العمل العربي المشترك، وزيادة قدرته على الاستجابة لمختلف التحديات. وأوضح المتحدث أن اللقاء شهد استعراضاً للجهود العربية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية في كل من سوريا، وليبيا، واليمن.