نظمت جامعة تبوك ممثلة في كلية الحاسبات وتقنية المعلومات أمس الورشة العلمية الثانية بعنوان "الورشة الثانية في علوم الحاسب والمعلومات" .. معالجة اللغة العربية: النماذج، الأنظمة، والتطبيقات الإلكترونية, بحضور عدد من المختصين بالجامعات، إضافة للمختصين والمختصات والمهتمين بهذا المجال من عدة دول عربية وأوروبية وآسيوية, وذلك في مبنى كلية الطب الجديد بالمدينة الجامعية. وبدأت فعاليات الورشة التي تستمر يومين بكلمة اللجنة المنظمة للورشة ألقاها وكيل كلية الحاسبات وتقنية المعلومات الدكتور ماجد أبو ركبة, ثم ألقى وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور محمد بن محمود الوكيل, كلمة الافتتاح رحب فيها بالضيوف المشاركين تضمنت أهمية اللغة العربية وإحيائها, مستعرضاً محاور الورشة التي اشتملت على 19 جلسة علمية في اليوم الأول, و12 جلسة علمية في اليوم الثاني. وجاءت فكرة عقد الورشة لأهمية جمع الباحثين وصناع القرار معاً لتبادل البحوث والخبرات في مجال معالجة اللغات الإنسانية ولا سيما اللغة العربية, إذ تهدف الورشة بشكل أساسي إلى تشجيع الباحثين باللغة العربية وآدابها على توظيف العلوم التطبيقية لخدمة اللغة العربية, ومحاولة التفكير في إيجاد حلول للمشاكل التي تعانيها المعالجة الآلية. وتسهم الورشة في تشجيع الباحثين على ترجمَة الأعمال المتميزة باللغات الأجنبية من وإلى اللغة العربية من خلال دعوة العلماء والباحثين في هذا المجال في عدد من دول العالم للمساهمة في الورشة كمتحدثين رئيسيين، وتتضمن الورشة محاور عدة منها: اللغة العربية والبرمجيات الحديثة، حوسبة اللغة العربية، (الصعوبات والمقاربات)، الوسائل التقنية لمعالجة اللغة العربية، اللغة العربية والمعالجة الآلية، تطبيقات تمييز الأصوات العربية، التميز الضوئي للأحرف العربية والمعالجة النحوية، الصرفية والدلالة للترجمة الآلية للغة العربية.