أعرب صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، عن خالص تهنئته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - بمناسبة اليوم الوطني ال 85 للمملكة. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة : إننا في هذا اليوم نحتفل باليوم الوطني ال 85 لبلادنا التي أسس كيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وشيد أركانها لتصبح دولة عصرية مدعمة بوحدة وطنية أثبتت على مر الزمن قوتها وتماسكها بفضل من الله ثم بفضل قادة هذه البلاد المباركة وملوكها الأبرار الذين تعاقبوا عليها من بعد الملك عبدالعزيز - رحمهم الله جميعا - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي ارتقى بالبلاد إلى مستوى جديد بقراراته المحلية والدولية التي زادت من رفعة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف سموه : إن ذكرى اليومُ الوطني للبلاد هو احتفاءٌ بعهدٍ جديدٍ من الاستقرارِ السياسي والأمني، والوحدةِ الوطنيةِ والتلاحمِ الاجتماعي، والنقلةِ الكبرى التي شهدتها في شتى المجالات في عهد خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملكِ سلمان بن عبدالعزيزِ آل سعود - حفظهُ الله - الذي أولى مواطنيهِ جُلَّ اهتمامهِ وعنايتهِ ترجمها بالمشروعاتِ التنمويةِ العملاقةِ التي غطت كُلَّ رُبُوعَ الوطنِ وعَمَّت بِخَيْرِها المواطنينَ كافةً، وعزز مكانة المملكة في المنطقة من خلال مبادرته في لم اللحمة العربية عبر " عاصفة الحزم" التي أطلقها - أيده الله - من أجل إنقاذ الأشقاء في اليمن من براثن ميليشيات الحوثي وعصابة صالح، وأتبعها بإعادة الأمل لإعانة الشعب اليمني، وشمولية إنسانيته بإنشاء " مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" الذي سيشمل بكرمه مساعدة المحتاجين في العالم ضاربا بذلك أروع صور الإنسانية التي عرفت بها المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله -. وسأل سموه الله سبحانه وتعالى أن يحفظ قائد مسيرة هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وأن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها ورخاءها.