رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية أسمى التهاني والتبريكات الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- ، وإلى حكومة وشعب المملكة بمناسبة ذكري اليوم الوطني ال 85. وقال سموه في كلمة بهذه المناسبة " تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام ذكرى اليوم الوطني، ذكرى ملحمة البناء والتوحيد التي خاضها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه -صانع هذه المعجزة التي تجلت في فاصل تاريخي في بناء الإنسان السعودي والبناء التنموي الشامل على أسس راسخة قوامها دين التوحيد ووحدة الأمة على ثرى هذا البلد الاستثنائي تميزاً. وأضاف سموه " إن مصادفة تزامن ذكري يوم الوطن باحتفال المسلمين بعيد الأضحى المبارك، هذه المناسبة الإسلامية الكبرى المرتبطة بالتضحية والفداء والتلبية لتتوج موسم أداء فريضة الإسلام الخامسة (الحج) هذه المصادفة – في اعتقادي – تمثل رسالة لأبناء هذه الأرض الطيبة ليس فقط بأن الفرحة مضاعفة وأن المسلمين يشاركوننا احتفالانا، ولكنها رسالة تؤكد على أننا مطالبين بمضاعفة التضحية والفداء وتلبية نداء الوطن والدفاع عن مقدساته ". وأردف سموه يقول: " إن هذه الذكرى ما هي الا محطة يستنهض فيها أبناء هذا الوطن العزيز عزهم وفخرهم وشرفهم بالانتماء لهذا الكيان الشامخ، ويحق لهم أن يفخروا بمنظومة المنجزات التي يصعب على المرء أن يختزلها في سطور، والتي لم يكن لها أن تتحقق لولا توفيق الله ثم توافر ظروف مواتية صنعها رجال أفذاذ يتصدون لمسئولية قيادة سفينة الدولة بكل شرف وأمانة ومهارة وحزم. واستطرد الأمير فيصل بن سلطان قائلا " المملكة العربية السعودية تعيش تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مرحلة من التجديد والتحديث باتت عنواناً لكل مشاريع التنمية، في ظل تمسك بالثوابت التي تنطلق من شرعنا الإسلامي المطهر وقيم عروبتنا الأصيلة، ولقد شهد العام الأول تحت قيادة مليكنا – حفظه الله -مجموعة من الأوامر الملكية التاريخية، إضافة إلى تدشين حزمة من المشاريع التي تصب جميعها في صالح أبناء هذا الوطن مما أسهم في تعزيز وحدة واستقرار مملكتنا الحبيبة وتقوية أواصر اللحمة الوطنية بين شعب المملكة وقيادتهم الحكيمة، مشيراً الى أن نجاح الحكومة السعودية في مواجهة وتجاوز تحديات سياسية واقتصادية إقليمية ودولية عزز من مكانة المملكة وضاعف من حضورها وتأثيرها الإقليمي والعالمي.