وصف معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن اليوم الوطني ال 85 للملكة العربية السعودية باليوم المضيء في تاريخ المملكة والعالم أجمع, الذي تحقَّقت فيه - بفضل من الله وتوفيقه - هذه الوحدة التي لا مثيل لها عبر التاريخ المعاصر بعد شتات وفرقة وتناحر, ليضمها وطن جمع تباعد أطرافه, فعمَّ الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار, حتى أصبحت نموذج رائعاً لمعنى التلاحم والترابط وقوة الانتماء والالتفاف حول القيادة. وقال معاليه : في هذه الذكرى يسرني وباسم أكثر من 20 ألف طالب وطالبة تضمهم جامعة المجمعة وأكثر من 5 آلاف من الكوادر الإدارية والتعليمية أن أتقدم بخالص التهنئة لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الوفي بذكرى يوم الوطن, حيث نسترجعُ في هذا اليوم سيرة الموحد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - لنستلهم الدروسَ والعبرَ من مواقفه, ونتذكرَ إنجازاتِه, ونستعرضَ أعمالَه البطولية الخالدة, وهو الذي أكمل تأسيس هذا الكيان قبل 85 عاماً، وأرسى أركانه, لنصل إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لنقف في هذه المناسبة بكل شموخٍ واعتزازٍ وفخرٍ بهذا الوطن العظيم, وتقديرٍ واحترامٍ وحبٍّ لولاة أمرنا الذين اتخذوا الإسلام منهجاً وتشريعاً, والإخلاص في العمل أسلوباً, وتقوى الله والعدل والمساواة تعاملاً، والرشد في القول, والحكمة في اتخاذ القرار, والإجماع والمشورة سبيلاً لتحقيق المصلحة العامة. وأضاف : تستمر مسيرة العطاء والبناء والتجديد والتحديث في جميع مناحي الحياة, تمثلت في معالم سياسة الدولة التي لم تتغير عبر الزمن بما تتسم به من حكمةٍ ورؤْية, ورويَّة وبُعدِ نظرٍ, والمحافظة على هيبة الدولة وتماسكها, وقيمة ومكانة الوطن والمرتكزات الأساسية لبنائه واستمرار نمائه, والأولوية في مصلحة المواطن وما يمس شؤون حياته, والمبادئ والقيم التي تمثِّلُ النهج في التعامل والتكامل, وقوة المواقف, واستجابةً للمتغيرات من أجل مزيدٍ من العمل والعطاء, ومضاعفة الجهد لتحقيق الآمال والارتقاء بالطموحات, خدمة للدين, ورفعة للوطن, والحفاظ على هوية المملكة, والتمسك بثوابت الدين والشريعة السمحة والقيم الأخلاقية، مع إخضاع المتغيرات لمصلحة الوطن , والأخذ منها بما يتوافق مع توجهات المملكة ومصالحها العليا, وضمان الحفاظ على استقرارها, حيث تجنَّبت المملكةُ الكثيرَ من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي عصفت بكثيرٍ من بلاد العالم, وبقيت في منأ منها بفضل الله ومن ثم سياستها الحكيمة. وسأل معاليه في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى أن يحفظ وطننا ويديم نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.