أعلنت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي اليوم عن انتهاء مرحلة قدوم الحجاج عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لموسم حج هذا العام . وقال مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عبدالحميد بن حماد أبا العري " إن وصول الحجاج عبر المطار هذا العام تميز ولله الحمد بالانسيابية والسرعة، دون حدوث أي مصاعب تُذكر، وذلك بفضل الله ثم بفضل ما تم تسخيره من جهود وطاقات بشرية وآلية وتقنية لخدمة حجاج بيت الله الحرام " . وأشار أبا العري إلى أن إحصائية حركة قدوم الحجاج عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي منذ بدء موسم الحج حتى ظهر اليوم بلغت 795 ألف حاج ووصلوا إلى المطار على متن 3930 رحلة. ولفت الانتباه إلى أن هناك الكثير من النجاحات التي تحققت أثناء مرحلة القدوم لهذا العام ومنها التوزيع المنظم لجدولة الرحلات القادمة، الذي عكفت الهيئة العامة للطيران المدني على تطويره وفقاً لمعايير الحركة التشغيلية الكاملة للحج والطاقة الاستيعابية للصالات في كلٍ من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة . وأشار إلى أن أهم ما تم تحقيقه أيضاً خلال مرحلة القدوم بالمطار هو المحافظة على معدل قياسي مقبول للوقت المستغرق الذي يقضيه الحاج بالمطار من لحظة وصوله الصالة إلى خروجه من مبنى المطار، وصعوده للحافلة التي تقله إلى مكةالمكرمة في معدل يصل إلى 45 دقيقة، وهي الفترة التي كانت في السابق تتطلب بقاء الحاج بالمطار إلى أكثر من ثلاث ساعات ، مبيّناً أن هذا تحقق بفضل الله ثم بتناغم منظومة التنسيق والتعاون وتوحيد العمل المشترك بين القطاعات الحكومية وغيرها من الجهات المختلفة العاملة بالمطار . وأكد أبا العري أن الاجتماعات التنسيقية واللقاءات التحضيرية للجان المتعددة لتنظيم الحج قد أتت ثمارها ، وانعكس إيجابياً على الخدمة التي يلقاها ضيوف الرحمن من اللحظة الأولى التي تطأ فيها أقدامهم أرض الحرمين الشريفين . وحيال مرحلة المغادرة والاستعدادات الجارية لها فأكد مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي أنه ما أن توشك مرحلة القدوم على الانتهاء إلا وقد بدأت الجهات العاملة بالمطار في التحضير الفعلي للشق الآخر من خطة التشغيل لموسم الحج، وهي فترة المغادرة. وقال " تم البدء بتوفير الاستعدادات اللازمة لمرحلة المغادرة ، حيث سيتم تجهيز الصالات والمواقع وكل المرافق التي ستستقبل مغادرة الحجيج بالمطار ابتداءً من يوم الثاني عشر من ذي الحجة، وستكون كل المرافق مهيأة - بإذن الله- لاستقبال جميع الحجاج المغادرين والمجدولة رحلاتهم ليومي الثالث عشر بالنسبة لحجاج الداخل، والرابع عشر بالنسبة للحجاج الدوليين وفقاً للخطة الموضوعة .