بمتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية شرعت الجهات العاملة بمطارالملك عبدالعزيز الدولي بجدة في التحضير الفعلي لخطة المغادرة ضمن خطة التشغيل حيث تم البدء بتوفير الاستعدادات اللازمة مثل تجهيز الصالات والمواقع وكافة المرافق التي ستستقبل مغادرة الحجيج بالمطار اعتباراً من يوم الثاني عشر من ذي الحجة حيث ستكون كافة المرافق مهيأة بإذن الله لاستقبال جميع الحجاج المغادرين والمجدولة رحلاتهم ليومي الثالث عشر بالنسبة لحجاج الداخل والرابع عشر بالنسبة للحجاج الدوليين وفقاً للخطة المعتمدة هذا وقد قام نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير بجولة ميدانية على مطار الملك عبدالعزيز الدولي أمس للاطلاع على خطة المغادرة التي اعتمدتها الهيئة ضمن الخطة التشغيلية لقدوم ومغادرة ضيوف الرحمن. د. الصقير:خططنا ساهمت في تقليص الوقت المستغرق الذي يقضيه الحاج داخل المطار واطلع الدكتور الصقير خلال الجولة التي رافقه فيها مديرعام مطارالملك عبدالعزيز الدولي وعدد من المسؤولين بالهيئة على سير العمل وخطة المغادرة التي بدأت الهيئة في الاستعداد المبكر لها بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية العاملة في المطار، وذلك بغية تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام المغادرين عن طريق المطار. اتخاذ كافة الاستعدادات بصالات المغادرة تجدرالاشارة إلى أن مرحلة المغادرة تأتي ضمن الخطة التشغيلية لمجمع صالات الحج والتي يتم خلالها تحويل جميع الصالات إلى اتجاه المغادرة بما يوفر مزيدا من المرونة والاستيعاب التام لحركة الحجاج المغادرين داخل الصالات، كما تشمل الخطة تجهيز الصالات والمواقع وكافة المرافق التي ستستقبل الحجاج المغادرين بالمطار اعتباراً من يوم الثاني عشر من ذي الحجة حيث ستكون كافة المرافق مهيأة بإذن الله لاستقبال جميع الحجاج المغادرين والمجدولة رحلاتهم وفقاً للخطة المعتمدة. نائب رئيس الهيئة ومدير المطار يتفقدان صالات المغادرة كما تفقد معاليه مواقع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة التي تعمل على إنهاء إجراءات استقبال الحجاج وتقديم الخدمات اللازمة لهم في مجمع صالات الحجاج بالمطار. وقال الصقير في تصريح صحفي عقب الجولة أن الاستعدادات التي تقوم بها الهيئة العامة للطيران المدني لخدمة ورعاية ضيوف الرحمن تأتي في اطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله،مشيراً إلى ان اكتمال التجهيزات وتنفيذ الخطة التشغيلية لحج هذا العام تم بإشراف وتوجيه من صاحب السمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني. كما نوه الصقيرإلى أن نجاح إجراءات مرحلة قدوم حجاج بيت الله الحرام ووصولهم إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة تم بفضل من الله ثم بفضل التعاون البناء والمثمر بين الهيئة والقطاعات الحكومة والأهلية. جانب من الجولة التفقدية للصالات وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن مرحلة قدوم رحلات حجاج بيت الله الحرام عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي قد تمت بنجاح وأوضحت الهيئة بأن حركة قدوم الحجاج عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بلغت 1.041.439 حاجاً على متن 4475 رحلة. وأشارت الهيئة إلى أن التوزيع المنظم لجدولة الرحلات القادمة الذي عملت الهيئة على تطويره وفقاً لمعايير الحركة التشغيلية الكاملة للحج والطاقة الاستيعابية للصالات في كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة ساهم في انجاح الخطة،حيث تم تخصيص الحركة الجوية بنسبة تقارب أكثر من 38% لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة و62% لمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. وقال عبدالحميد بن حماد أبا العري مدير مطار الملك عبد العزيز الدولي ان النجاح الذي تحقق لمرحلة قدوم ضيوف الرحمن سيتم باذن الله في رحلة المغادرة بفضل الله ثم بفضل دعم ولاة الأمر حفظها الله ،حيث تحظي مراحل تنفيذ خطط القدوم والمغادرة بمتابعة مستمرة من صاحب السمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني ونائبه وذلك من خلال تسخيرالطاقات البشرية والتقنية لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وأضاف أبا العري أن تطبيق خطة القدوم في المطار ساهمت في تقليص الوقت المستغرق الذي يقضيه الحاج داخل المطار من لحظة وصوله وحتى مغادرته إلى الأماكن المقدسة بما يتراوح مابين 30 دقيقة إلى 45 دقيقة في الوقت الذي كان يستغرق أكثر من (3) ساعات.،مشيرا إلى ذلك تم بالتعاون مع كافة الأجهزة الحكومية والأهلية التي تعمل داخل المطار.