يقدم معرض عمارة الحرمين الشريفين لزائريه بعض المقتنيات والعناصر المعمارية والنقوش الكتابية التي تمثل الفترة من بداية العصر الأموي إلى العصر السعودي الزاهر التي تتوافر لدى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال التوسعات الكبيرة والمتتالية التي شهدها الحرمان الشريفان عبر العصور المختلفة ، وعلى وجه التحديد التوسعات غير المسبوقة التي تمت خلال العصر السعودي الزاهر . وأوضح مدير معرض عمارة الحرمين الشريفين محمد بن مصلح الجابري ، أن الرئاسة تعرض مقتنياتها لعموم المسلمين بهدف توثيق وإبراز جهود الدولة رعاها الله في عمارة الحرمين الشريفين لتكون مصدراً ثقافياً للأجيال المسلمة ، وتعريفها بتاريخها الإسلامي ، من خلال إنشاء معرض أطلقت عليه اسم "معرض عمارة الحرمين الشريفين"، مبيناً أن المعرض يقع في حي أم الجود بمكةالمكرمة على طريق مكةالمكرمة - جدة القديم ، ويقع على مساحة 1200 متر مربع جوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة . وبين الجابري أن المعرض افتتح عام 1420ه، وروعي في إنشائه تناسق التصاميم الهندسية مع الطراز المعماري المميز لعمارة المسجد الحرام في انسيابية الحركة للزائرين والتسلسل المنطقي للعرض بما يعطي صورة شاملة للزائر عن الحرمين الشريفين ، وإلمامه بجميع المقتنيات والمعروضات . وأشار إلى انه بلغ عدد زائري المعرض منذ افتتاحه أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون زائر ، موضحاً أن الخدمات التي يقدمها المعرض لزائريه هي توفير حافلة لنقل الزوار من أطراف ساحات المسجد الحرام إلى المعرض والعودة مرة أخرى " خدمة مجانية ", وكذلك توزيع مصحف وعبوة زمزم لكل زائر ودليل المعرض الذي يحوي معلومات عن بعض المقتنيات الموجودة , وتسهيل دخول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المعرض من خلال مدخل خاص بهم وتوفير الكراسي المتحركة عند حالة الطلب , وذكر بأن هناك لوحة إلكترونية على مدخل المعرض يتضح بها أوقات الزيارة وطرق التواصل مع إدارة المعرض . // يتبع // 17:29 ت م تغريد