يقدم معرض عمارة الحرمين الشريفين لزائريه بعض المقتنيات والعناصر المعمارية والنقوش الكتابية التي تمثل الفترة من بداية العصر الأموي إلى العصر السعودي الزاهر، التي تتوافر لدى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال التوسعات الكبيرة والمتتالية التي شهدها الحرمان الشريفان عبر العصور المختلفة، وعلى وجه التحديد التوسعات غير المسبوقة التي تمت خلال العصر السعودي. وأوضح مدير معرض عمارة الحرمين الشريفين محمد بن مصلح الجابري، أن الرئاسة تعرض مقتنياتها لعموم المسلمين بهدف توثيق وإبراز جهود الدولة في عمارة الحرمين الشريفين، لتكون مصدرا ثقافيا للأجيال المسلمة، وتعريفها بتاريخها الإسلامي، من خلال إنشاء معرض أطلقت عليه اسم "معرض عمارة الحرمين الشريفين"، مبيناً أن المعرض يقع في حي أم الجود بمكةالمكرمة على طريق مكةالمكرمة - جدة القديم، ويقع على مساحة 1200 متر مربع إلى جوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة. وأفاد أن المعرض افتتح عام 1420ه، وروعي في إنشائه تناسق التصاميم الهندسية مع الطراز المعماري المميز لعمارة المسجد الحرام في انسيابية الحركة للزائرين والتسلسل المنطقي للعرض بما يعطي صورة شاملة للزائر عن الحرمين الشريفين، وإلمامه بجميع المقتنيات والمعروضات". وأبان الجابري أن هناك (26) موظفاً من المؤهلين علمياً وعملياً يعملون خلال فترتين طوال أيام الأسبوع من شهر رمضان المبارك, حيث توقع بأن سيكون عدد الزوار خلال موسم رمضان من ثلاثة الأف إلى أربعة الأف زائر يومياً. وبين أن الدخول إلى المعرض متاح للجميع ولكن عند الرغبة في الزيارات الجماعية لما يزيد عن (25) فرداً ينسق مع إدارة المعرض لترتيب الزيارة وتحديد موعد لهم. وكشف عن الخدمات التي سيقدمها المعرض لزائريه من توفير حافلة لنقل الزوار من أطراف ساحات المسجد الحرام إلى المعرض والعودة مرة أخرى "خدمة مجانية", وتوزيع مصحف وعبوة زمزم لكل زائر, وتسهيل دخول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المعرض من خلال مدخل خاص بهم وتوفير الكراسي المتحركة عند حالة الطلب, وذكر بأن هناك لوحة إلكترونية على مدخل المعرض يتضح بها أوقات الزيارة وطرق التواصل مع إدارة المعرض. // يتبع // 16:22 ت م تغريد