التقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم ، مساء اليوم ، برؤساء الأندية الرياضية في المنطقة وأعضائها ، ونخبة من الإعلاميين الرياضيين في المنطقة ، لمناقشة أهم وأبرز احتياجاتهم والسعي لتطوير رياضة المنطقة ، والاستماع إلى أهم المعوقات التي قد تعيق الرياضة في المنطقة ، بالإضافة إلى معرفة أهم ماتقدمه الأندية الرياضية اجتماعياً وثقافياً ورياضياً وتوعوياً ، وذلك بقصر الضيافة بمدينة بريدة . وقد أقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة القصيم عبد العزيز السناني كلمة ، أشاد فيها بدعم سموه للرياضة والرياضيين في المنطقة ، مبيناً أن الرياضة في المملكة دائماً ما يندمج معها الحب والولاء للقيادة الرشيدة ، ومحاربة الأفكار الضالة ، وتوجيه الشباب إلى أهمية الانتماء للوطن وأهله ، مثنياً على الدعم غير المحدود الذي يقدمه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ، متمنياً من رؤساء الأندية الرياضية في المنطقة ضرورة تفعيل دورهم الاجتماعي والثقافي والتوعوي ، ومحاربة الأفكار الضالة وإيصال رسالتهم للمجتمع بشكل عام . بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم ، كلمة نوه فيها بما تحظى به الأندية الرياضية في المملكة من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ، وتوجيه ومتابعة الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز ، وتقديم الدعم والمساندة لجميع المناشط الرياضة في المنطقة. وأوضح سموه أن يسعى دائماً للسير على نهج ولاة الأمر بدعم الرياضة والرياضيين في الأندية ، في مختلف الأنشطة ، مؤكداً دعمه لجميع العاملين بقطاع الرياضة وخدمة الشباب وتحقيق رغباتهم ، وإيجاد جميع المناشط لهم في المنطقة ، مشيدا بدور المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمنطقة القصيم على جهوده الملموسة في دعم الرياضة في المنطقة بشكل عام . كما وجه سموه رسالة لرؤساء الأندية في المنطقة بضرورة دعم الشباب وتوجيههم والسعي لاحتوائهم ودعمهم معنوياً وثقافياً واجتماعياً ، وتنبيههم من الأفكار الضالة والمنحرفة التي يسعى من خلالها أعداء الإسلام والوطن إلى هدم أخلاقهم وقيمهم ووطنيتهم ، مشدداً على أهمية أن يكون رؤساء الأندية القدوة الحسنة والمثالية للشباب دينياً وعقائدياً وثقافياً وأخلاقياً ، مشيراً سموه إلى ضرورة تفعيل حملة " معاً ضد الإرهاب والفكر الضال " في الأندية وتوعية الشباب لما فيه صالح لدينهم ووطنهم ومجتمعهم . وقال سموه إن الحكومة الرشيدة مهتمة بالشباب وتعول عليهم كثيراً في تنمية البلاد والمجتمع ، مبدياً استعداده لدعم المشاريع المتعثرة وماتحتاج أندية المنطقة ودعم كل رياضة تهم الشباب وتواكب تطلعاتهم . وأوصى سمو أمير منطقة القصيم الشباب بأهمية المحافظة على ثوابت الدين والتمسك والامتثال بتعاليمه والبر بالوالدين والإخلاص والولاء للوطن ، والبعد عن كل أمر قد يخدش الدين والمجتمع ويسيء للوطن ، محذراً سموه من الانزلاق خلف الشعارات الهدامة التي يسعى من خلالها المتربصون لزعزعة الوطن وأهله ، مؤكداً سموه على أهمية نبذ التعصب الرياضي ، وضرورة التكاتف والتآخي والتعاضد لكل مافيه صالح للدين والوطن . عقب ذلك شارك عدد من رؤساء الأندية الرياضة والإعلاميين في المنطقة بعدد من المداخلات التي أنصب جلها على الرياضة في المنطقة وأهم ماتحتاجه الأندية . وأثنوا على جهود سمو أمير منطقة القصيم في خدمة القطاع الشبابي والرياضي بالمنطقة ، خدمتاً للشباب وصقلاً لمواهبهم وملء أوقاتهم بما يخدم دينهم ثم وطنهم ويعود عليهم بالنفع.