أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على ضرورة تعاضد كافة طبقات المجتمع للمساهمة في محاربة الإرهاب، كل على حسب جهده، مبينا أنه لا مجال للضبابية والرمادية بل يجب الوضوح والإخلاص في العمل والمشاركة والمساهمة الفاعلة في حفظ أمن الوطن بعيدا عن التعاطف مع كل فكر إرهابي يسعى لتهديد أمن الوطن. ولفت سموه إلى أهمية أن تشارك الأسرة أبناءها الحوار وأن لا تجعلهم يمارسون دور العزلة، مؤكدا أنه يجب أن نعي بأننا لا ننتظر أن يأتي أحد من الخارج ليدافع عن وطننا لطالما لم ندافع عنه بأنفسنا لأننا نحن أبناؤه ونحن من نحميه ويجب أن نعي بأن هذا الوطن مستهدف ونحن محسودون وإن لم نبادر في تفعيل مثل هذه الحملات فلن نستطيع أن نصل إلى الهدف المنشود. وطالب سموه كل الجهات بالارتقاء إلى المستوى الوطني المحترف والمهني لمحاربة هذه الآفة والأفكار التي لا تزال تعشعش في أفكار البعض ونتج عنها التكفير والتفجير واستهداف مقدرات الوطن ورجال الأمن ومحاولة تقويض الأمن في بلاد الحرمين، وامتهان سفك الدماء، بناء على توجيهات من تنظيمات إرهابية خارجية جعلت نفسها الصائبة وألصقت التكفير والإخراج من الملة على مجتمعاتنا وعلمائنا وقيادتنا ورجال أمننا، وامتهنت الإرهاب بكل صوره وتصنيع المتفجرات والإعداد لها، وكذلك الإرهاب الإعلامي وتلويث أفكار الشباب بالأفكار الضالة وتشويه سمعة الإسلام بتصرفات همجية وبربرية وحشية. من جهة ثانية، يتفقد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم صباح اليوم جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالله السليم أن سموه سيقوم بجولة في أقسام مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل تشمل الفصول وورش التدريب والإيواء وحاضنات الأعمال، مرحبا بزيارة سموه التي تأتي دعما لمنسوبي الجمعية وتشجيعا لأبنائه طلاب الجمعية شاكرا لسموه هذه اللفتة الكريمة.