اختتم معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في جامعة الملك سعود، الخميس الماضي، دورتي "مبادئ علوم الرادار" و "علوم الرادار المتقدمة" اللتين استمرتا 14 يومًا في مقر المعهد، وتناولتا المجالات المتعلقة بعلوم وأنظمة الرادار الدفاعية، وحاضر فيهما نخبة من علماء الدول المتقدمة في هذه المجالات. وأوضح المدير التنفيذي لمعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة الدكتور سامي الحميدي، أن هاتين الدورتين تم تصميمها بعناية لخدمة المتخصصين والعاملين في أنظمة الاستشعار والمراقبة باستخدام أنظمة الرادار الالكترونية، وذلك في إطار دورات العلوم الدفاعية المتقدمة التي يحرص المعهد على تقديمها من خلال البرنامج السنوي لتدريب العلوم الدفاعية المتقدمة مثل: أنظمة الرادار، والحرب الإلكترونية، والاستشعار بالأشعة فوق الحمراء. وأفاد أن العلوم الدفاعية المتقدمة تستخدم في العديد من الأنظمة العسكرية والمدنية الخاصة بالمراقبة والاستطلاع والحماية الإلكترونية، لذا فإن معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة يركز أبحاثه وبرامجه التدريبية على هذه المجالات للإسهام في تطوير قدرات ومهارات المهندسين والعاملين في هذه المجالات وتمكينهم من امتلاك المعرفة والدراية العلمية الكافية للتعامل مع هذه الأنظمة. وأشار الدكتور سامي الحميدي, إلى أن معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة يسعى إلى تطوير الكفاءات الوطنية المتخصصة في مثل هذه العلوم التي أصبحت ضرورة مهمّة للوطن في ظل رعاية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - .