شهدت المراكز الانتخابية بمحافظة الأحساء يوم أمس قيد أكثر من 500 ( ناخب /ناخبة) في يوم واحد ، حيث تفقد وكيل المحافظة خالد بن عبدالعزيز البراك سير الاعمال في عدد من المراكز ، يرافقه أمين الأحساء رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس عادل بن محمد الملحم، ووكيل الامانة للخدمات المكلف المشرف على الدائرة "الثالثة" المهندس محمد المغلوث . واطلع البراك خلال زيارته على تفاصيل مراحل العملية الانتخابية، وآليات سير العمل في المراكز الانتخابية ال 70 المنتشرة في كافة مدن وبلدات وهجر المحافظة. وأشاد وكيل المحافظة خالد البراك بالإجراءات التنظيمية في المراكز الانتخابية والاستعداد لاستقبال الناخبين والمرشحين، مؤكداً أن المشاركة في انتخابات المجالس البلدية، واجبة وذلك للمشاركة في القرار وتنمية الخدمات البلدية، موجهاً شكره وتقدير لجميع العاملين في المراكز الانتخابية بالمحافظة على التنظيم وحسن الاستقبال، وحث الناخبين على القيد ومراجعة المراكز الانتخابية والتقييد في الوقت المتاح، متمنياً أن يحظى المجلس بمرشحين أكفاء يستطيعون تحقيق الأهداف التي يرجوها المجتمع منهم وتحقيق تطلعات ولاة الأمر من هذه الانتخابات. ودعا وكيل المحافظة الشباب إلى المشاركة في العملية الانتخابية وهي فرصة أتيحت لهم ويجب العمل على تطوير ثقافة الانتخابات، لافتاً إلى أن الدولة تعمل على تطوير البنى التحتية وتنمية البلد، ونسعى جميعاً مع المجالس لتطوير الخدمات وإيجاد الأسس السليمة للبنى التحتية والخدمات البلدية، معرباً عن أمله في التواصل مع الشباب لتذكيرهم بالعملية الانتخابية للمبادرة في التسجيل ليكون لهم دور في التصويت مبيناً أن مشاركة المرأة هي رغبة من ولاة الأمر في إشراكهم في المجالس البلدية، وهن قادرات على التطوير في أعمال المجالس البلدية. من جهته أوضح أمين الأحساء رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية المهندس عادل الملحم أن الانتخابات البلدية للدورة الجديدة، يكفيها فخراً أن قائد هذه الدولة، سجل في جداول الناخبين ك "ناخب"، وهو قدوة المجتمع السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-يحفظه الله-، ومن خلال تسجيله وتحفيزه للمرأة في الانتخابات البلدية، هذا أكبر تحفيز لكل مواطن يشعر بالغيرة على وطنه والمشاركة في القرار من خلال الخدمات والأعمال التي تقدمها البلديات في شتى المجالات. وأكد أن للعنصر النسائي دور فعال في المجالس البلدية، إذ أن حكومتنا الرشيدة عملت على تسجيل عضوات في مجلس الشورى وهي خطوة من خطوات المميزة والجبارة، واليوم تخطو خطوة أخرى في المجالس البلدية وهذا يعطي مؤشر أن الدولة تسير على خطى متوازنة في هذا المجال باعتبار أن المواطن سواء ذكر أو أنثى هو مواطن له الحق في المشاركة وإبداء الرأي وإعطاء الصوت في كل القطاعات، والأجمل في ذلك إدخال الشباب ونشر ثقافة الانتخابات من سن ال 18 هذا سيكون له دور كبير في المستقبل، وأتوقع أن يكون في المستقبل ثقافة الانتخابات مختلفة جداً.