أقامت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة حفلاً لخريجي المعهد الفرنسي لعدد ستة وعشرين طالباً في برنامج تطوير المهارات اللازمة المتعلقة بهندسة الطاقة النووية لعدد من الكوادر السعودية من طلاب الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع المعهد الفرنسي العالمي للطاقة النووية (I2EN)، AREVA ومركز EDF والذي يهدف الى بناء المعرفة والتطبيق في المشاريع النووية. حضر الحفل معالي الرئيس الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ونائب الرئيس الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج والسفير الفرنسي لدى المملكة والملحق الثقافي الفرنسي في السعودية وعدداً من المسؤولين في المعاهد الفرنسية العالمية للطاقة النووية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وكانت مدة البرنامج (7) أسابيع في العاصمة الفرنسية باريس بالإضافة إلى زيارة عدد من المواقع في بعض المدن الفرنسية الأخرى. واعتمد البرنامج التدريبي الذي فيه (26) متدرباً، على أسلوب محاكاة تشغيل المفاعلات النووية، كما قام المتدربين بزيارات عدد من المفاعلات النووية وكذلك تدريب تطبيقي في معامل الإشعاع. واختتم الحفل بتوزيع الشهادات والجوائز على المتدربين والذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة لما قدموه للكوادر السعودية الشابة في دعم وتعزيز المهارات في تخصصات الطاقة الذرية والمتجددة. من جانب آخر تسعى مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أن تكون الشريك الاستراتيجي الفعال لجميع قطاعات الأعمال، وذلك من خلال تحقيق أهداف المدينة الاستراتيجية والتشغيلية في وضع استراتيجية عامة للموارد البشرية شاملة ومترابطة تغطي المحاور الرئيسية لنشاطاتها وذلك من خلال تدريب وتطوير الموظفين للارتقاء بمستوى الاداء والانتاجية للمساهمة في تحقيق أهداف المدينة والتي منها استقطاب أفضل الكوادر من ذوي الخبرات والمؤهلات والتخصصات المختلفة وتوفير التدريب الملائم للموظفين على اختلاف تخصصاتهم وفقاً لاحتياجات ومتطلبات المدينة ، بالإضافة إلى إنشاء برامج تهدف إلى تخريج مجموعة من الكفاءات المتمكنة والقادرة على تولي تنفيذ المبادرات المختلفة. وعلى صعيد الاتفاقيات في مجال تطوير الطوادر الوطنية وتنمية الموارد البشرية فقد وقعت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة في وقت سابق اتفاقية تعاون في مجال التوظيف مع وزارة التعليم " وظيفتك بعثتك" وذلك بشأن الابتعاث في تخصصات تتناسب احتياجات المدينة لشغل وظائف لديها. وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعها من جانب مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة معالي الرئيس الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ومن جانب وزارة التعليم معالي الوزير الدكتور عزام الدخيل ضمن إيجاد شراكة فعالة في مجال الابتعاث والتوظيف بين الوزارة ومؤسسات وهيئات القطاع العام. وجاءت هذه الاتفاقية ضمن توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله "في الاستفادة من قدرات شباب وبنات الوطن في إيجاد الوظائف المناسبة لهم في تخصصاتهم، وخاصة في مجال تخصص الطاقة المتجددة ، الى جانب أن توجه المملكة العربية السعودية في السنوات القادمة سيركز على الطاقة المتجددة والبديلة.