انطلقت اليوم ، فعاليات ندوة « الأدب السعودي والتراث الشعبي الوطني » التي تستمر يومين ، وينظمها كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود ، بالشراكة مع نادي الرياض الأدبي ، وذلك بقسم اللغة العربية وآدبها في كلية الآداب بجامعة الملك سعود في الرياض . وألقى المشرف على كرسي الأدب السعودي الدكتور صالح الغامدي كلمة أوضح فيها أن الجلسات الصباحية تعقد في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب ، فيما تعقد الجلسات المسائية ( أربع جلسات ) في مقر النادي الأدبي بالرياض . وأضاف الدكتور الغامدي أن ندوة " الأدب السعودي والتراث الشعبي الوطني" استندت إلى ثلاثة محاور هي : " إشكالية الفصيح والعامي في ضوء الأدبية "، و" استلهام التراث الشعبي الوطني في الأدب السعودي " ، و " تدوين الأدب الشعبي " حيث يشارك في الندوة أربعة وثلاثون باحثًا وباحثة . وفي السياق ذاته أكد عميد البحث العلمي بجامعة الملك سعود الدكتور رشود الخريف في كلمة ألقاها أن الجامعة تهتم بالكراسي البحثية وتدعم المسيرة العلمية البحثية , التي من أجلها أسست الكراسي لتفعيل عميلة البحث العلمي وإقامة الندوات والمحاضرات العلمية التي تثري العملية البحثية وتعمقها , حيث يعد كرسي الأدب السعودي من الكراسي النشطة في الجامعة منذ تأسيسه بإقامة أربعة ندوات دولية , والعديد من المحاضرات والفعاليات . وفي أولى الجلسات التي أدارها الدكتور خالد الحافي كانت ورقة العمل الأولى بعنوان " قلق الانتقال من العامي إلى الفصيح في الشعر " للدكتور جمعان عبدالكريم الغامدي ، سلط فيها الضوء على ديوان الشاعر أحمد عطية الغامدي المتوفى 1365ه الذي يعد أول ديوان شعري طبع لشاعر من منطقة الباحة عموماً ، مشيرا إلى أنه تتمثل في هذا الديوان ظاهرة فريدة ، هي محاولة شاعر شبه أمي كتابة القصيدة الفصيحة بجوار القصيدة العامية . // يتبع // 16:10 ت م تغريد