نوهت عدد من منسوبات جامعة الدمام بمشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية ناخبة ومرشحة واعطاهن الفرصة لإثبات قدرتهن بالمساهمة في تنمية البلاد، واستعداد المرأة السعودية لخدمة وطنها بمختلف المجالات . وأعربت وكيلة شؤون الطالبات الدكتورة سمر باريان عن فخرها واعتزازها أن حصلت المرأة السعودية على هذا الدور القيادي بحقها بالترشح والتصويت في انتخابات المجالس البلدية لأول مره في تاريخ المملكة، لأنها أثبتت نجاحها في خدمة المجتمع، مرحبة بمثل هذه المبادرات التي تعطي الفرصة للمرأة في خدمة وطنها الغالي وتكمل مسيرة النجاحات في كافة المجالات . فيما لفتت وكيلة عمادة الدراسات الجامعة بأقسام الطالبات الدكتورة فاطمة الملحم أن من مسلمات الحياة الاجتماعية المعاصرة أن دور المرأة ومشاركتها في العمل العام لا ينفصل عن وضعها في المجتمع بصورة عامة ومدى تطور البنى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع وهذه البنى تتأثر في تطورها بدرجة وعي المرأة وتفاعلها مع حركة المجتمع، مؤكدا أن دور المرأة في المجالس البلدية يعد عنصرًا مهما في عملية التنمية المستدامة، ويعزز الثقة بمؤسسات العمل العام وأهدافها العليا، ويبني جسور ثقافة العمل والتعاون والاندماج المجتمعي . من جانبها عدت مشرفة مركز الإرشاد الجامعي بأقسام الطالبات الدكتورة نورا فهد المهناء وجود المرأة السعودية في الانتخابات البلدية دليل حضارة ، داعية الله بسداد الرأي وأن يكتسي حضورها بالخير والبذل والعطاء. بينما أكدت رئيسة وحدة مكافحة العدوى بمستشفى الملك الجامعي بالخبر الدكتورة هدى بخاري حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على دعم المرأة وتسخير كافة سبل النجاح لها، منوهة أن تميز المرأة الأكاديمي والعلمي والمهني حقق لها مراتب متقدمة وجعلهن فخرا لوطنهن، حيث أن مشاركتهن في الانتخابات توسيع لمشاركة المواطنين في صنع القرار البلدي الذي يمس جوانب عديدة من حياتهم اليومية. ونوهت عميدة الدراسات الجامعية بأقسام الطالبات الدكتورة دلال التميمي أن للمرأه السعودية دور هام في كافة المجالات الطبية والهندسية والعلمية وغيرها وما تواجدها في انتخابات المجالس البلدية إلا تأكيدا على نجاحها في كافة المجالات . بينما أشارت عميدة كلية العلوم الدكتورة نهاد العمير إلى أن المرأة السعودية وصلت إلى مراحل متقدمة من العلم والمعرفة وأصبحت ذات شهره عالية في كافة دول العالم من خلال ما تنجزه من بحوث ومشاركات وندوات في كافة التخصصات سواء كانت علمية أم ثقافية أم طبية، فأضحت بلا شك متعاونة في العمل الانتخابي الذي ينصف لها حق المشاركة في التصويت والانتخاب في المجالس البلدية. وأكدت عميدة كلية الآداب الدكتورة أميرة الجعفري أهمية دور المرأة في الانتخابات البلدية وتأثيرها وقدرتها على التطوير والمشاركة في الرأي لتقديم ما يمكن أن يقدم من خلال التصويت آو الترشح . من جهتها لفتت وكيلة التعليم الالكتروني والتعلم عن بعد الدكتورة منيرة المهاشير أن للانتخابات البلدية علامات تاريخية فارقة لمشاركة المرأة السعودية في التنمية الوطنية، وأهمية العمل الجماعي التنموي للشباب وإشراكهم فعلياً من خلال التصويت في خلق واقع ومستقبل المملكة .