نظمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالتعاون مع جمعية إنقاذ الطفل الأردنية ندوة توعوية في مخيم الزعتري ، حول أهمية الرضاعة الطبيعية وذلك بالتزامن مع مناسبة أسبوع الرضاعة العالمي . حضر الندوة التي أقيمت في العيادات التخصصية السعودية أكثر من 150 سيدة سورية تعرفن خلالها على أهمية الرضاعة الطبيعية للام وللطفل ، وتعلمن على الآليات الوقائية المسبقة لتلافي أي أمراض قد تصيب الطفل من بعض سلوكيات الرضاعة غير الصحيحة . وأكد المدير الإداري المكلف للعيادات التخصصية السعودية صهيب بني حمد أن العيادات السعودية تولي صحة الطفل والأم عناية كبيرة وذلك من خلال عيادة الأطفال المتخصصة التي تقدم الخدمات الصحية الشاملة للأطفال وحديثي الولادة. وقدم أخصائي الأطفال الدكتور حسن حرب عرضا للطرق الصحيحة لإتباع الأساليب الصحية السليمة للرضاعة الطبيعية ، وأثر ذلك على صحة ونمو الطفل الرضيع . ولفت حرب الانتباه إلى أن الرضاعة الطبيعية بإتباع الأساليب الصحيحة هي وقاية فعلية من الأمراض ، مبينا أن الطفل وهو في الأشهر الأولى تكون مناعته ضعيفة ويحتاج إلى حليب الأم الطبيعي نظرا لما يحتوي عليه من مواد طبيعية وذلك لرفع مستوى المناعة الجسمانية . من جانبها عبرت منسقة البرامج في جمعية إنقاذ الطفل الأردنية إسراء أبو جاموس عن الشكر للحملة الوطنية السعودية على جهودها الكبيرة التي تقدمها من خلال العيادات التخصصية السعودية للأشقاء السوريين وخاصة الأطفال والأمهات . وأبانت أن جمعية إنقاذ الطفل مازالت تواصل منذ عام 2012 م المشاركة مع الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ، مؤكدة أن هذا التعاون عزز من رفع التوعية الصحية لدى الأشقاء السوريين واسهم في إنقاذ العديد من الحالات المرضية الصعبة . من جهته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تهتم بتعزيز العلاقات مع المنظمات الدولية المختلفة وذلك بهدف تقديم الخدمات الإغاثية للأشقاء السوريين في مخيمات اللجوء التي يعيشون بها . وقال " إن العيادات التخصصية السعودية تعطي الرعاية الصحية للأطفال اهتماما كبيرا وذلك من خلال حزمة برامج منها ( شقيقي صحتك تهمني ) الذي يهدف إلى إعطاء الجرعات اللازمة من اللقاحات للأشقاء اللاجئين خاصة الأطفال منهم ، إضافة إلى برنامج ( نمو بصحة وأمان ) الذي يهدف إلى تأمين الحليب الصحي للأطفال الرضع من أبناء اللاجئين السوريين . وقدم السمحان الشكر لجمعية إنقاذ الطفل على نشاطاتهم المهمة التي يقدموها ، مؤكدا أن الحملة ترحب بأي تعاون من المنظمات الدولية أو منظمات المجتمع المدني لخدمة وإعانة الأشقاء السوريين وذلك وفقا للآلية عمل الحملة.