اختتمت أمس فعاليات برامج موهبة الصيفي الإثرائي العاشر 2015 للطالبات بجامعة أم القرى الذي تشرف عليه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع وتنفذه جامعة أم القرى بقاعة الجوهرة بمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بحي الزاهر بعنوان (طموح الوطن) بمشاركة 85 طالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية، بحضور عميدة الدراسات الجامعية للطالبات المكلف الدكتور هالة بنت سعيد العمودي وأمهات الطالبات المشاركات. وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات المكلفة الدكتورة هالة العمودي كلمة عبرت فيها عن سرورها بما شاهدته من إبداعات الطالبات المشاركات في البرنامج وما قدمن من مشروعات وأعمال في ختام البرنامج. وأكدت أن رعاية الموهبين حق لهم وواجب على كل مسؤول في قطاع الموهبة، للإسهام في ازدهار الوطن، مشيرة إلى أن بلادنا تولي الموهوبين اهتماما لتشرق بمستقبلها الزاهر معربة عن شكرها لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ولجميع القائمين على البرنامج على جهودهم في دعم مسيرة البرنامج في كل عام. واستعرضت منسقة برنامج موهبة من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ندى القحطاني في كلمة ألقتها، الأهداف التي تسعى إليها المؤسسة، المتضمنة تنظيم البرامج الإثرائية الصيفية، بمشاركة المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن البرنامج الكثير من الثمار في تنمية ورعاية مواهب الطالبات وإتاحة الفرصة لهن لتفريغ طاقاتهن الإبداعية في شتى العلوم والمعارف. من جهتها نوهت رئيسة البرنامج الدكتورة هبه بنت سعيد العمودي بدعم إدارة الجامعة الذي مكن من تقديم أفضل الخدمات للطالبات التي شملت استقبالهن واحتضانهن على مدى عدة أسابيع، وتحصيل العلوم من منابعها الأصلية ومصادرها الحقيقية، وإعدادهن وتعليمهن بجهود حثيثة وتواصل علمي وروحي. وأكدت أن جميع الأنشطة والفعاليات في البرنامج لهذا العام سعت إلى بناء بيئة إبداعية وتطويرها ودعمها بما يخدم التنمية المستدامة في المملكة، حتى يتمكن الموهوبون والموهوبات، من استثمار وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن، من خلال تنمية ملكة الإبداع لديهم وتعزيزها وتنمية مهاراتهم البحثية والشخصية، مما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة. وعبر الطالبات المستفيدات من البرنامج عن شكرهن وتقديرهن للمؤسسة وجامعة أم القرى على البرنامج الذي استفدن منه، بما يمكنهن نقل العلوم والمعارف التي تعلمنها للمجتمع، مشددات على عزمهن على الإسهام بخدمة دينهن ومجتمعهن، لأن ذلك واجب وطني يجب الاضطلاع به.