بدأت إدارة المشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي, نصب الحواجز حول مشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف على حدود المرحلة الثالثة والأخيرة من أعمال المشروع, وذلك لتجنيب قاصدي بيت الله الحرام مخاطر الأعمال الإنشائية التي تقع من الصفا إلى ما بعد باب الملك عبدالعزيز وأوضح مدير إدارة المشاريع المهندس سلطان بن عاطي القرشي, أنه العمل يجري حتى ما قبل نهاية شهر ذي القعدة المقبل لإنشاء دور السطح في تلك المرحلة لاستكمال حلقة الطواف وربطها مع سطح المرحلة الأولى والثانية, وذلك لاستفادة الحجيج منها هذا العام لتحقق بذلك المساحة الإجمالية للمرحلة الثالثة والبالغة 76.000 م2, والطاقة الاستيعابية للطواف التي تصل الى 107 آلاف طائف في الساعة تزامناً مع ذلك . وبين أنه جاري استكمال أعمال التشطيبات المعمارية للواجهات والأسقف والأرضيات من حيث تكسيتها بالرخام والأسقف سابقة الصنع مع تركيب أنظمة التكييف وتمديدات الإنارة النهائية وفق التصميم, والعمل على تنفيذ المنحدرات الخاصة بعربات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال ربط الحلقة العلوية لجسر المطاف مع ميزانين دور المسعى المخصص لسعي العربات . وأشار المهندس القرشي إلى أن الرواق القديم يخضع لإعادة بنائه الذي سيقتصر على ثلاث جهات فقط, وذلك باستثناء الجهة الشرقية المحاذية للمسعى لاعتبارات منها انسيابية وسهولة الحركة لقاصدي المسجد الحرام وأنه سوف يتم اعادة 114 عموداً من الأعمدة التي كانت بالرواق قبل البدء بأعمال المشروع وليصبح اجمالي مساحة الرواق في الثلاث جهات 3460 م2, لافتاً إلى أن نسبة الأعمال المنجزة لمنشأة المشروع 80 % . ورفع مدير إدارة المشاريع, شكره وتقديره لولاة الأمر حفظهم الله , على دعمهم غير المحدود لمشاريع الحرمين الشريفين التي تعود بالفائدة على قاصديهما ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة, كما تقدم بالشكر لمعالي الرئيس لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, ولمعالي نائبه لشؤون المسجد الحرام لدعمهم لكل ما يسهم في تطوير العمل داخل المسجد الحرام.