بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم مع نظيره الليبى محمد الدايري تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا في أعقاب التوقيع على اتفاق الصخيرات، وأهمية توقيع باقي الأطراف الليبية المعنية على الاتفاق بما يؤسس نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى مكافحة الإرهاب وبناء مؤسسات الدولة الليبية وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية حديثة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي في تصريح له أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء مع الدايري، على ثوابت الموقف المصري الداعم للشعب الليبي ولجهود المبعوث الأممي برناندينو ليون وأهمية استمرار الجهود الدولية لضمان توقيع باقي الأطراف الليبية على اتفاق الصخيرات الذي وقعت عليه الحكومة الشرعية وأطراف أخرى بالأحرف الأولى والنظر في سرعة تنفيذ المجتمع الدولي لتعهداته بالضغط على الأطراف التي تعرقل العملية السياسية وتصر على الاحتكام للسلاح لفرض رؤيتها ومواقفها دونما أي اعتبار لاحترام إرادة الشعب الليبي.