جدد المغرب اليوم التزامه الثابت إلى جانب المجموعة الدولية لمواجهة آفة الإرهاب. وأكد الوزير المنتدب في الداخلية المغربية الشرقي الضريس أمام المؤتمر الافتتاحي للمبادرة المشتركة بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية والأمم المتحدة حول أمن الحدود، الذي انعقد بمدينة الجديدة غرب المغرب، التزام بلاده الكامل بالاستراتيجية العالمية لمحاربة الإرهاب المعتمدة سنة 2006 م والتي يشكل تدبير الحدود إحدى أهم ركائزها. وعبّر الضريس عن استعداد المغرب لتبادل خبراته المكتسبة في ميدان محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والعابرة للحدود مع الدول الصديقة والمنظمات والمنتديات الدولية. وتضمن برنامج المؤتمر مناقشة عدة موضوعات منها المبادئ الأساسية لنماذج أمن الحدود وإدارتها, والصلة بين الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود، وتشديد المراقبة على الحدود.