رحب عدد من سفراء المجتمع الدولي في ليبيا ببيان الأعضاء المشاركين في الحوار الوطني الذي ترعاه الأممالمتحدة في الصخيرات الذي يجمع الفرقاء الليبيين بهدف الخروج بحكومة وفاق وطني وحل سملي للمعارك التي تشهدها ليبيا . وعبر السفراء في بيان لهم اليوم عن دعمهم "للنسخة النهائية" من مسودة الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين، والتي وصفها السفراء خطوة بالغة الأهمية لوضع حد للأزمة الليبية . كما دعوا المؤتمر الوطني إلى استئناف عملية الحوار في أقرب وقت ممكن وذلك قبل انقضاء الفترة المتفق عليها للتشاور بشأن المسودة الأخيرة . مما يذكر أن عددًا من المتحاورين الليبيين في المغرب والمنتمين لأطراف الصراع المختلفة قد عبروا في بيان سابق ، عن كامل دعهم لمسودة الاتفاق السياسة في نسختها الحالية، بينما دعا في الوقت ذاته عددًا من المستقلين المجتمعين في الجزائر أطراف الحوار للقبول بالاتفاق الحالي من أجل إنهاء الصراع في ليبيا وبناء دولة القانون والمؤسسات .